مدير المعهد الذكاء الاصطناعي: أن البلاد تعزز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحديث وتعزيز الكفاءة

 

 

أديس أبابا 25 نوفمبر 2023 (إينا) صرح المدير العام لمعهد الذكاء الاصطناعي الإثيوبي، وركو غاتشينا، لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن إثيوبيا تعمل على تعزيز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحديث وتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات.

 

ووفقاً للمدير العام، تم تحقيق نتائج جديرة بالثناء في أنشطة الصحة والزراعة وإنفاذ القانون منذ المرحلة المبكرة جداً من تنفيذ الذكاء الاصطناعي في إثيوبيا.

 

تأسس المعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي (AI) في عام 2020، ويتم تنفيذ المشاريع التكنولوجية الوطنية الكبرى بالاشتراك مع مؤسسات التعليم العالي والمنظمات الأخرى في البلاد، وعلم أن جامعة أديس أبابا، على وجه الخصوص، تعمل مع مختلف المشاريع الوطنية.

 

وقال وركو: "أحد أكبر النجاحات هو أن الجامعات والباحثين من جميع المجالات يعملون معًا في مجالات الصحة والزراعة وغيرها من المجالات"، مضيفًا أن هذا أمر ضروري أيضًا بالنسبة لنا لتعزيز التعاون في المشاريع المستقبلية الكبرى التي تفيد إثيوبيا.

 

الذكاء الاصطناعي هي ظاهرة جديدة تعمل عليها إثيوبيا بقوة وتستغل التكنولوجيا لتسريع تطورها، بما أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جديدة، فإن إثيوبيا تعمل جاهدة لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.

 

وفي هذا الصدد، تستخدمه جميع القطاعات على نطاق واسع حتى تتمكن من تحسين جودتها وكفاءتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى بعض التحديات التي تواجه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لا سيما نقص القوى العاملة المدربة والخبرة.

 

ومع ذلك، تقوم جامعات الدولة بتصميم مناهج دراسية لتدريس تعليم الذكاء الاصطناعي على مستوى الماجستير والدكتوراه لحل هذه المشكلات من خلال التعليم والتدريب.

 

وقال رئيس جامعة أديس أبابا، صامويل كيفلي، إن إثيوبيا بحاجة إلى مضاعفة جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي لأن الخطوة التالية لهذا ستكون على البيانات والأشياء البديلة مثل الروبوتات.

 

وشدد الرئيس على ضرورة التفكير في تحويل المناهج الدراسية وجعل خريجي القرن الحادي والعشرين قادرين على فهم كيفية عمل هذا العلم الجديد وكيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على الكون.

 

وأشار صموئيل إلى أن عليهم أن يتعلموا كيف يمكنهم اكتشاف الأمراض ووصف الحلول بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استخدام البيانات الضخمة والأبحاث واستنباط الحلول ونقل التكنولوجيا، يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي بمثابة مرفق تكنولوجي بالغ الأهمية لتحويل الاقتصاد وتغيير الفوائد الاجتماعية في إثيوبيا.

 

وفي هذه الحالة، تعمل جامعة أديس أبابا بالاشتراك مع المعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي، ووقع المعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي وجامعة أديس أبابا مذكرة تفاهم، وبعد التوقيع عملت الجامع والمعهد في تحسين النظام اللوجستي للبلاد، ونظام تحصيل الضرائب، وإنشاء مدن ذكية.

 

وقال نائب رئيس التطوير المؤسسي لجامعة أديس أبابا، وندويسن مولوغيتا: “يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم قطاع الصحة والتعليم والنقل والجيش.

 

لذا فقد حان الوقت لأن تستثمر إثيوبيا الكثير في الذكاء الاصطناعي، ولكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى التعاون مع مؤسسات التعليم العالي حتى يمكن دمج المعرفة والمنتج معًا لتحقيق أهداف أسمى.