المتحدث باسم الشؤون الخارجية: أن سد النهضة هو مشروع يضمن المنافع المتبادلة لدول المنطقة

 

سبتمبر 11 20230 (إينا) صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير ميليس عالم لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن سد النهضة الإثيوبي الكبير هو مشروع يضمن المنفعة المتبادلة لدول المنطقة والمشاطئة.

 

وقال ملس إن السد له أهمية كبيرة للتكامل الإقليمي.

 

ووفقا له، فإن السد عبارة عن محطة لتوليد الطاقة تم بناؤها بثروة ومعرفة وعمل الإثيوبيين الذين ناضلوا بثبات من أجل إنجاز المشروع.

 

وأوضح المتحدث أن السد قد تناول مسعى جيل، وأن الانتهاء بنجاح من الجولة الرابعة والأخيرة من ملء سد النهضة هو هدية للإثيوبيين في عامهم الجديد.

 

وأشار ملس إلى أن إثيوبيا تعرضت لضغوط هائلة بسبب السد. لكنه نجح في التغلب على التحديات من خلال التمسك الصارم بالمبدأ والالتزام.

 

وأكد المتحدث أنه حتى لو تم بناء السد بقدرات داخلية إثيوبية وعلى أراضيهم السيادية، فإن فائدة السد تتجاوز الأمة.

 

وكدليل على إحدى فوائد السد، أشار إلى أعمال تكامل الطاقة التي تنفذها إثيوبيا مع الدول المجاورة والتي بدورها ستعزز التكامل الاقتصادي.

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن السد له فوائد في حماية الدول الواقعة على ضفاف النهر من الرواسب والفيضانات وضمان تدفق المياه بشكل منتظم.

 

ومن ثم أكد أن السد مشروع يجب أن يكون مصدرا للتعاون لأنه يضمن المنافع المتبادلة لدولتي المصب والممر وكذلك دول المنطقة.

 

وأشار ملس إلى أن الجولة الرابعة والأخيرة من التعبئة تمت بناءً على سياسة سيادة إثيوبيا وتمكين 65 مليون مواطن من الحصول على الكهرباء.

 

وأشار المتحدث إلى أن إثيوبيا لم توقع أي اتفاقية بشأن نهر أباي، وأضاف المتحدث أن البلاد لن تتوقف عن جهودها التنموية من خلال اتفاقيات الحقبة الاستعمارية أحادية الجانب.

 

وذكر المتحدث، بأن إثيوبيا تتمتع بعلاقات جيدة مع الدول المشاطئة لنهر أباي مشيراً إلى أن البلاد ستعزز علاقاتها التعاونية مع الدول بشأن التنمية، القضايا الإقليمية، والمنافع المشتركة لشعوبها.