رجال الدين : إن مجلس الوزراء الشامل يجلب أملًا جديدًا لإثيوبيا

45

 

 

أشار رجال الدين إلى أن إدراج أعضاء الأحزاب السياسية المتنافسة في مجلس الوزراء الذي شكلته الحكومة الجديدة هذا الأسبوع يبشر بالخير لإثيوبيا حيث سيتمكن قادة الأحزاب السياسية المتنافسة من المساهمة بحصتهم في التنمية الشاملة للبلاد.   

 

وقال الأمين العام لمجلس الأديان في إثيوبيا ، القس تاغاي تاديلي ، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن ضم الأحزاب السياسية المتنافسة في الحكومة أمر جديد في البلاد وسيجلب أملًا مشرقًا لإثيوبيا.   

 

وأشار إلى أن تعيين أعضاء الأحزاب السياسية المتنافسة في مختلف المناصب على المستوى الاتحادي والإقليمي يشجع الأحزاب السياسية على العمل بالتعاون مع الحزب الحاكم من أجل تنمية البلاد .    

 

وقال القس تاجاي إن النهج الجديد سيعزز الثقافة الديمقراطية في البلاد ، مضيفًا أنه يؤكد أيضًا الوفاء بالوعد الذي قطعه رئيس الوزراء آبي أحمد.   

 

وأشار إلى أن الحزب الحاكم الذي فاز في الانتخابات أرسى أساساً جديداً للتعاون لما فيه المصلحة العليا للبلاد من خلال تنحية الخلافات السياسية والأيديولوجية جانباً.   

 

 

وقال رجل الدين المعروف الأستاذ أبو بكر أحمد ، من جانبه ، إن الحكومة الشاملة تتيح الفرصة للأحزاب السياسية المتنافسة لخدمة بلادهم.   

 

وأضاف أنه يمكّن الأطراف من المساهمة بنصيبهم في بناء الديمقراطية والتنمية والسلام والاستقرار وكذلك وحدة وسلامة إثيوبيا.   

 

وأشار الأستاذ أبو بكر إلى أنه يفتح فصلاً جديدًا في الثقافة السياسية لإثيوبيا لأنه يجمع بين الأحزاب السياسية الحاكمة والمتنافسة معًا للعمل من أجل الهدف المشترك .

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023