أهالي تغيراي المقيمين في أديس أبابا يتعهدون بمحاربة جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية

 

 

 

تعهد أهالي تغيراي المقيمين في أديس أبابا بمحاربة جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية ووقف الفظائع المرتكبة ضد شعب تغيراي.

 

وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الإثيوبية، شدد داويت موسى أحد أهالي تيغراي المقيم في أديس ابابا ، على ضرورة القضاء على الجماعة الإرهابية وتخليص أهالي تغيراي من هذه الازمة ، وأضاف أن تغيريان سيأخذون بالطبع زمام المبادرة لتحرير أنفسهم من الجماعة الإرهابية.

حتى لو كانت البلاد منخرطة في التخلص من العصبة، فإن مسؤولية شعب تغيراي هي محاربة وإزالة السرطان وعلينا إلغاء هذه القوة بشكل نهائي ". وقال داويت إن أهالي تغيراي عبروا عن موقفهم الواضح ضد الإرهاب والتدمير التي تمارسه الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي في مناسبات مختلفة، مضيفًا أن هدف الجماعة هو الاستيلاء على السلطة بأي ثمن.

 

وفي هذا الصدد قال تيكا أباي أحد ساكن المدينة، إن الأعمال الإرهابية والمدمرة لجبهة تحرير تغيراي كانت مدمرة لشعب تغيراي منذ أن جندت مجموعة من الأطفال والمدنيين الآخرين لاستخدامهم كوقود للمدافع لتحقيق هدفها الشيطاني، وأشار إلى أن التغيرويين ليس لديهم عدو سوى جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية، وحث شعب تغيراي على التنديد بشدة بالفظائع التي ارتكبتها المجموعة التي لا تمثلهم.

 

ولقد أجبرت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي سكان مقيلي وضواحيها على الانخراط في الحروب لعقود. لكن الآن هذا يكفي! يجب أن يتوقف هذا لأن العديد من التغيري يدركون أن عدوهم هي الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي.

وأكد تيكا أن شعب تغيراي مثل اخوتهم الإثيوبيين الآخرين يريدون السلام والتنمية والديمقراطية وليس الحرب والدمار.

 

من جهتها شددت السيدة راهيل هايلو على ضرورة القضاء على الجماعة الإرهابية واستعادة السلام، مشيرة إلى أنه "يتعين علينا إزالة هذه الجماعة بشكل دائم لإنقاذ البلاد وضمان رفاهية سكان تغيراي، وقالت إن شعب تغيراي سيقاتل جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية إلى جانب قوات الدفاع الوطني وستكشف المتعاونين وستتبرع بالدم للجرحى في قوات الدفاع الوطني.