مظاهرات أمام السفارة السعودية بأديس أبابا تنديداً بالمعاملة السيئة التي تمارسها قوات الأمن السعودية على الاثيوبيين - ENA عربي
مظاهرات أمام السفارة السعودية بأديس أبابا تنديداً بالمعاملة السيئة التي تمارسها قوات الأمن السعودية على الاثيوبيين

تم تنظيم مظاهرات أمام السفارة السعودية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا تنديداً على المعاملة اللاإنسانية في السجون والمعتقلات السعودية على الإثيوبيين وراح ضحاياها من الأطفال.
في مظاهرة حاشدة قام بها اتحاد الشباب الإثيوبيين الدولي أمام السفارة السعودية بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا تنديداً بالمعاملة السيئة التي تمارسها قوات الأمن السعودية في المعتقلات على المواطنين الإثيوبيين الذين تم احتجازهم في السعودية بالرياض لأسباب مختلفة.
وكانت المظاهرة صوتا لمن لا صوت لهم من المحتجزين في السعودية وتنديدا بالمعاملة التي يحظونها من قبل قوات الأمن السعودي سواء على النساء والأطفال والرجال في المعتقلات وهي التي دفعت جميع الإثيوبيين في الخروج الى المظاهرة وإظهار وحدتهم وتوصيل الرسالة الى العالم والحكومة السعودية.
ومن الهتافات التي ترددت في المظاهرة تنديداً على الأعمال اللاإنسانية في السجون السعودية على الإثيوبيين " حرام على السعودية في معاملة الإثيوبيين بهذا الاسلوب "توقفوا عن اغتصاب النساء في السجون" كفى الموت للأطفال في المعتقلات " "سنُسمع صوتنا للعالم أجمع" وغيرها من الهتافات، كما دعوا أعضاء السفارة الإثيوبية في الرياض بممارسة أعمالهم بما يناسب احتياجات المعتقلين وتقديم الدعم اللازم للمعتقلين الإثيوبيين.
وقال عدد من المشاركين الذين عادوا من المملكة وكانوا من السجناء في السعودية في المظاهرة إن الحكومة السعودية تمارس أعمال غير قانونية على المواطنين الإثيوبيين سواء كانت لديهم أوراق اعتماد قانونية مثل الإقامة أو من لا يحملونها، ويتم اعتقالهم بحسب جنسياتهم، وذكر أحد شاهد العيان بأنه تم اعتقال امرأة أنجبت حديثاً في يومها الثاني، مشيرا الى انه ليس الإساءة لنا فقط كإثيوبيين بل هذا يتعارض مع مبادئ الإسلام أولاً ثم القانون الدولي.
ومن جهته أشاد منسق المظاهرة ومؤسس اتحاد الشباب الإثيوبيين الدولي السيد بينيام غيتاتشو بأعمال وجهود الحكومة الإثيوبية التي تقوم بها في إجلاء الإثيوبيين وشدد على بذل مزيد من الجهود لإجلاء المواطنين العالقين في السجون السعودية مشيراً الى ان أعداد المعتقلين فوق الـ 50 ألف معتقل من النساء والرجال وأكثر من 3 ألف طفل محتجز في السجون السعودية.
ودعا مؤسس الإتحاد جميع الإثيوبيين في العالم الى القيام بحملة تنديد على منصات التواصل الاجتماعية بالأعمال التي تمارسها السلطات السعودية على الإثيوبيين الأطفال والنساء والرجال في المعتقلات والسجون السعودية.