الوزارة تقول توسيع التعليم العالي مفتاح للنهضة

أديس أبابا مارس 06/2016 ، قالت وزارة والتعليم إن نهضة إثيوبيا يمكن أن يتحقق من خلال توسيع التعليم العالي ذي الجودة وبأسعار معقولة مع التركيز بشكل خاص على العلوم.
وكشف شيفيرو شغوطي، وزير التعليم، عن أنه تم التركيز على الطلاب ذوي أداء أفضل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأكد الوزير أثناء افتتاح المؤتمر الوطني الأول حول حرم العلوم الجامعي المشتركة في جامعة كوتوبي اليوم، على أهمية التعاون والشراكة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لإنتاج قوى عاملة أكفاء.
وأشار شيفيرو إلى أن مبادرة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تساعد على تشجيع التعاون بين الجامعات المختارة والمدارس الثانوية لنتائج التعلم المحسنة لتعليم العلوم.
وأكد على ضرورة خلق التآزر في جميع مستويات التعليم لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة العالمية بحلول2030.
وحث الوزير الطلاب على استغلال الفرصة ليصبحوا علماء أفضل في المستقبل، مشيدا بأصحاب المصلحة الذين يشاركون في المشروع.
وقال ديلامو أوتوري، منسق الكتلة الاجتماعية برتبة نائب عمدة أديس أبابا ورئيس مكتب التعليم أيضا، إنه تم إيلاء اهتمام خاص لرعاية الموهوبين لزيادة تسريع التنمية في البلاد أكثر فأكثر.
وأضاف قائلا " نظامنا التعليمي يجب أن يحقق إنجازات علمية وتقنية أكثر وأفضل وتدريب كوادر علمية وتقنية.
وقال ديلامو إن الطلاب الموهوبين في تعليم العلوم سيتمتعون بدعم مستمر لضمان التنفيذ السليم لسياسة الحكومة في مجال التعليم.
وقالت الدكتورة ألماز براقي، رئيسة جامعة كوتوبي من جانبها إن الجامعة تجري الحرم الجامعي المشترك لطلاب المدارس الثانوية الموهوبين المختارين من المدارس الخاصة والحكومية في منطقة ييكا من العاصمة.
وهنأت الدكتورة ألماز مارك غيلفاند، مؤسس ومدير أسرة غيلفاند، لتحقيق فكرة تعاون الحرم الجامعي المشترك في الجامعة.
وأشير إلى أن السيد غيلفاند تبرع بـ 300،000 دولار أمريكي لكلية جامعة كوتوبي لتغطية نفقة الأثاث، ومعدات المختبرات والمواد الكيميائية وكذلك النفقات في تسهيل التعليم والتعلم للبرنامج التجريبي.
وأعرب مارك غيلفاند عن أن مؤسسته سوف تكثف عملها لرعاية الطلاب الموهوبين إلى جانب العديد من المشاريع التي تنفذها.