الأكاديميون: الجماعة الإرهابية بمساعدة أيدي أجنبية تحاول تفكيك الدولة وتفتيت الوحدة فى أثيوبيا

 

أوضح الأكاديميون بأن بعض المنظمات الدولية تحاول إضعاف الحكومة الأثيوبية من خلال دعم قوات جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية الإقليمية.

وبالرغم من إعلان الحكومة الأثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد إلا أن الجماعة الإرهابية تقوم بأعمال تخريبية فى إقليمي أمهرا وتقراي مسببة نزوح كبير للمواطنين من ضمن أضرار أخرى .

ومع ذلك، فإن المجتمع الدولي لم يكن قادراً على التنديد بالجماعة وأعمالها الإرهابية ولم يضغط عليها لإحترام وقف إطلاق النار.

وأوضح دكتور بقالو أتنافو- محاضر فى جامعة كوتبي فى أديس أبابا لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن الجماعة الإرهابية إستمرت فى اعمالها الإستفزازية من خلال رفض وقف إطلاق النار لاسباب إنسانية ، يظهر عدم رغبة الجماعة فى استدامة السلم والإستقرار فى تقراي وبقية البلاد .

موضحاً بأن التدابير التي أتخذت من قبل الحكومة الأثيوبية كانت فرصة طيبة لمواجهة الاوضاع فى تقراي، خاصة إعلان وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الأثيوبية كان بهدف تحسين الأوضاع فى تقراي وإنهاء معاناة المواطنين فى الإقليم. ولكن نسبة لموقف الجماعة الجامد ساءت الأوضاع بسبب عدم وجود رغبة لتمكين السلام فى الإقليم.

مبيناً بأن اللامبالاة التي شهدت من قبل المجتمع الدولي حول الفظائع ورفض الجماعة لوقف إطلاق النار تشير الى موقفهم غير عادل والظالم للسياسات الأثيوبية الحالية.

واوضح دكتور بقالو بأن المجتمع الدولي مقاوم لعديد من الأعمال الفظيعة التي أرتكبت من قبل الجماعة ومن ضمنها مجزرة ماي خضرة، ونشر الأطفال المجندين والمجزرة التي أرتكبت مؤخراً فى إقليم عفر على يد المجموعة.

مضيفاً بأن الموقف الذى يروج له فى المجتمع الدولي هو منحاز وغير متوازن، فهم يقومون بإعادة القوة السياسية للجماعة، وهذا حقيقة محزن للغاية حيث أن الجماعة الإرهابية معروفة بأنها كانت تحكم البلاد بوحشية.

ووفقاً للمحاضر، فإن إشارات حقيقية تؤكد أن بعض أفراد المجتمع الدولي يقومون بمحاولة لإعادة القوة السياسية للجماعة لتستمر بأعمالها الإضطهادية.

وإن الأيدلوجية السياسية التي تروج من قبل الجماعة الإرهابية هي خطيرة للوحدة والتكامل القومي فى أثيوبيا ولم يتم تنفيذها فى أي منطقة من العالم.

وأكد المحاضر الى أهمية تعزيز الوحدة بين الأثيوبيين بهدف إنهاء الأعمال الإستفزازية للجماعة الإرهابية لتفكيك الدولة بالتعاون مع أعداء أجانب.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023