الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية مدافع للجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية - ENA عربي
الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية مدافع للجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية

أكد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية الحالي دكتور تيدروس أدحنوم للعالم بأنه مدافع لجماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية، حيث قام خلال الشهر الماضي بنشر رسائل مختلفة عبر وسائل الاتصال الاجتماعية معبراً عن دعمه للجماعة الإرهابية ومنتقداً الحكومة الفيدرالية.
ومن خلال ترأسه للمنظمة الدولية ومهامه في الحفاظ على العالم من الأمراض المهددة للصحة مثل كوفيد-19، إلا أنه انشغل بمشاركة الرسائل المضللة حول جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية.
وكمثال بسيط وعقب إعلان الحكومة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والذي أعلنته الحكومة الفيدرالية، قام بتهنئة الجماعة الإرهابية بسيطرتها على مقيلي، وقال في صفحته على تويتير "لقد فزنا".
ومن جهة أخري لم يعبر الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية اهتماما لما جرى في ماينمار وفى جنوب أفريقيا مؤخراً. ومن الواضح أنه لم يمثل المجتمع الدولي أكثر من كونه ناشط للجماعة الإرهابية التي كان ينتمي اليها عندما كان في أثيوبيا.
وشهدت منظمة الصحة العالمية التي يترأسها دكتور تيدروس أدحنوم، تزايد في سوء السلوك، منها الغش، التحرش الجنسي والتصرفات الغير أخلاقية، وفقاً لتقرير مراجع مالي مستقل. أين كان حينها الأمين العام؟
وفى نهاية يونيو، نشرت منظمة الصحة العالية تقرير أداء عام 2020، فيما طالبت منظمة الرعاية الصحية العالمية لنقص المناعة (الإيدز) دكتور تيدوس أدحنوم ألا يرشح نفسه لدورة تالية، وذلك عقب الادعاءات بسوء السلوك والتحرش الجنسي خلال ولايته في المنظمة.
وقد طلب علناً من الدكتور أدحنوم التخلي عن منصبه، بعد تزايد سوء السلوك والغش والتحرش الجنسي في المنظمة.
ووفقاً للتقرير، فإن منظمة الصحة العالمية قد فقدت ما قيمته أكثر من 332 مليون دولار لعدم قيامها باستشارات للمستشارين في السنة المالية لعام 2020.
وتنص المادة 37 من ميثاق الأمم المتحدة " بأن أداء ومهام الأمين العام والموظفين يجب ألا يطلب أو يتلقى أوامر من أي حكومة أو سلطة خارجية للمنظمة".
ولكن الأمين العام لمؤسسة أممية قام بتجاهل هذا القانون ولم يمنعه من التعبير عن أرائه وأفكاره حول شؤون خاصة، حيث قام بتلقي أوامر بصورة مخزية من جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية.