نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية :إن حكومة إثيوبيا ملتزمة بمعالجة القضايا المتعلقة باللاجئين

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونن إن حكومة إثيوبيا ملتزمة تمامًا بمعالجة القضايا المتعلقة باللاجئين إلى جانب أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في إقليم تيغراي.

أدلى ديميك بهذا التصريح اليوم عقب مناقشاته مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي ، وقال ديميكي إن إثيوبيا هي إحدى الدول المسؤولة عن استضافة اللاجئين وإدارة النازحين داخلياً. لقد أجرينا مناقشة جيدة للغاية حول كيفية معالجة القضايا العالقة وأزمة اللاجئين في إثيوبيا.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المشاكل واضحة وحكومتنا تركز على كيفية إعادة تنظيم نفسها وكيفية استعادة القانون والنظام والحفاظ على النظام المنتظم في إقليم تيغراي.

وفي هذا الإطار ، قال ديميك إن حكومة إثيوبيا ركزت على قضايا إعادة التأهيل وإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية وفي نفس الوقت تعالج القضايا المتعلقة باللاجئين في اقليم تيغراي مضيفا : "أنه بناءً على ذلك قمنا بتطوير برنامج المسار السريع ، وفي هذا الصدد ، أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن المناقشة مع المفوض السامي كانت مثمرة.

ومن جانبه قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي: "لقد عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية. ناقشنا الوضع الإنساني في اقليم تيغراي وكيفية تسريع الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”. واستشهد بان إثيوبيا تعتبر موطن اللاجئين منذ عقود ، فقال "لقد جئت إلى هنا في أديس أبابا لأن إثيوبيا شريك وثيق للغاية للمفوضية.

وقال ان إثيوبيا ، عبر تاريخها الحديث لعقود من الزمان ، استضافت مئات الآلاف من اللاجئين من جميع البلدان المجاورة ". قال غراندي إن الهدف من زيارته لإثيوبيا هو مناقشة كيفية حل التحديات المتعلقة باللاجئين. وأشار إلى أن "واجبي هو مساعدة الحكومة واللاجئين".   

وزار المفوض السامي يوم السبت مخيم ماي عيني للاجئين الواقع في اقليم تيغراي برفقة وزيرة السلام ، مفرحات كامل ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى .