الولايات المتحدة تتبرع بمبلغ قدره 30 مليون بر لعمل الصيانة على كنيسة أبونا يمرهانا

أديس أبابا فبراير 13/2016 تبرعت حكومة الولايات المتحدة بمبلغ قدره 30 مليون بر لتنفيذ مشروع تحليل الصيانة في كنيسة أبونا يمرهانا كرستوس التاريخية.
وقد وقعت وزيرة الثقافة والسياحة، المهندسة عائشة محمد وممثل الصندوق العالمي للآثار، ستيفن باتل الاتفاق هنا يوم الجمعة لتسهيل تنفيذ المشروع.
وقالت المهندسة عائشة بالمناسبة إن الاتفاق يساعد على جمع معلومات قيمة لتحديد المشاكل في صيانة الكنيسة.
وأعرب بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، أبونا ماتياس عن تقديره للدعم من حكومة الولايات المتحدة للكنيسة التاريخية.
والكنيسة التي تقع في وللو، إقليم أمهرا هي بعيدة 42 كيلو مترا فقط عن لاليبلا. وزعم ​​أن الملك يمرهانا كرستوس بنى الكنيسة في القرن الـ 12 (1087-1127) .
وقالت السفيرة الأمريكية لدى إثيوبيا باتريشيا إم هاسلاش من جانبها بسبب عمرها الطويل، وجدت الكنيسة وهي ليست في شكل جيد خلال زيارتها.
وأضافت السفيرة هاسلاش قائلة إنه منذ عام 2000، فإن حكومة الولايات المتحدة ظلت ولا تزال تدعم التراث التاريخي في إثيوبيا.
وقال ممثل الصندوق العالمي للآثار ، ستيفن باتل من جانبه إن منظمته ستعمل من أجل التنفيذ السليم لأعمال التجديد على التراث.
وقال باتل إنهما توصلا أيضا إلى تحليل صيانة كنائس الصخور المحفورة للاليبيلا مع مزيد من خطط لإجراء التحليل على الكنائس التاريخية الأخرى.
وعلم أن الصندوق العالمي للآثار حصل على ترخيص لإجراء تحليل صيانة الكنيسة من خلال مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها مع وزارة الثقافة والسياحة في عام 2012.