ألمانيا تتعهد بتعزيز الشراكة في مجالات التعليم

أديس أبابا 8 فبراير 2016 أعلن السفير الألماني لدى إثيوبيا يواخيم شميدت عن أن ألمانيا ستواصل لتكون شريكة رئيسية لإثيوبيا في بناء القدرات وإنتاج المهنيين المؤهلين.
وقال السفير شميت في حديث له في ورشة أفريقيا لدورة عميد الدولية التي عقدت في أديس أبابا اليوم إن بلاده ستواصل جهودها لتقديم دعم قيم لمؤسسات التعليم العالي الاثيوبية.
ولاحظ قائلا إن توفير التدريب والفرص التعليمية للشباب يكون له تأثير حاسم على التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.
وقال السفير " اثيوبيا لديها قوى العمل الشابة والنابضة بالحياة التي يمكن أن تكون قادرة على الحفاظ على نمو الاقتصاد السريع".
وقال " إن الجامعات الـ 32 التي فتحت في إثيوبيا تحتاج في الوقت الحاضر إلى مهنيين مؤهلين وماهرين. ألمانيا مستعدة لتكثيف دعمها لتعزيز جودة التعليم في إثيوبيا. ''

وأشار الدبلوماسي إلى أن الأكاديميين الألمان ظلوا ولا يزالون يعملون في مختلف مؤسسات التعليم العالي الاثيوبية وكثيرين من الاثيوبيين كانوا يواصلون تعليمهم العالي في الجامعات الألمانية كذلك.
وقال نائب رئيس جامعة أديس أبابا الدكتور طاسو غبر هانا من جانبه إن مؤسسات التعليم العالي الاثيوبية أعطيت دورا هاما من قبل الحكومة لإجراء البحوث التي تحمل إسهاما بالغ الأهمية لخطة النمو والتحول الثانية.
وقال " تعمل البلاد لزيادة عدد الجامعات. وقال نائب الرئيس إلى جانب الزيادة في الكمية، يجب أن تتحقق جودة التعليم ".
وأضاف قائلا " حكومتنا ظلت ولا تزال تعمل مع ألمانيا والجهات المعنية الأخرى لتعزيز جودة التعليم".
نعترفا بهذه المهمة الصعبة لادارة مؤسسات التعليم العالي، فقد حث نائب الرئيس رؤساء الإدارات وعمداء الكليات على اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات في إدارة مؤسسات التعليم العالي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا الجامعات والكليات الخاصة إلى المساهمة جزءا بالتعاون مع نظرائها الحكومية.