المجلس: يعرب عن استيائه من التدخل الخارجي على سد النهضة

أعرب المجلس الوطني لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) عن استيائه من البيان الأخير الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية بشأن السد.

قال نائب رئيس الوزراء ديميك ميكونين إن التدخل الخارجي والتحرك للضغط على إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة أمر غير مقبول.

وقال ديميك في الدورة العادية الثانية عشرة للمجلس والتي عقدت بالامس "أي تحرك لإخبارنا بما يجب أن نفعله وما يجب ألا نفعله غير مقبول ".

وأضاف نائب رئيس الوزراء ، وهو أيضًا رئيس المجلس ، أنه ينبغي إجراء المفاوضات المقبلة بحكمة وإعطاء الأولوية للمصالح الوطنية لإثيوبيا.

حضر الاجتماع كل من جدو أندارجاشيو ، وزير الخارجية والدكتور سيليشي بيكيلي ، وزير المياه والري والطاقة ، وغيرهما من المسؤولين  الحكوميين.

قدم الدكتور سيليشي في هذه المناسبة إحاطة للمشاركين حول الوضع الحالي للمشروع والاجتماع الثلاثي الذي عقد مع بلدان المصب.

وقال إنه على الرغم من دعوة الولايات المتحدة في المفاوضات كمراقب ، إلا أنها تصرفت لاحقًا كوسيط ، ثم صاغت اتفاقًا ، وهو أمر غير مقبول من الجانب الإثيوبي.

أطلقت إثيوبيا برنامجًا لجمع التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) لجمع الأموال لبناء السد بحضور الرئيسة سهلورك زودي.

وفي كلمتها ، قالت الرئيسة إن السد هو أكبر من مجرد كونه مشروع تنموي، وان إثيوبيا تريد استخدام مواردها الطبيعية لتحقيق أهدافها الإنمائية.

وذكرت كذلك أن إثيوبيا ترغب في العمل بالشراكة مع جيرانها لجعل حوض النيل محورًا للتنمية بدلاً من مصدر الصراع.

واكتمل السد بنسبة أكثر من 71٪ حيث يصبح أكبر سد على مستوى افريقيا  عند اكتماله.

سيبدأ ملء السد في شهر يوليو القادم . ومن المقرر استكمال السد بالكامل في عام 2023.