كشف الدكتور جيتاهون مكوريا، وزير الابتكار والتكنولوجيا بأن إثيوبيا لقد أعدت سياسة واستراتيجية للاستفادة من مجال الفضاء للتنمية.

 كجزء من هذه الجهود ، ستُرسل أول قمر صناعي لها في ديسمبر المقبل. يهدف القمر الصناعي إلى المساعدة في مراقبة المياه والزراعة والمناخ والبيئة والتعدين والتنبؤ بإمكانيات الفيضان وما إلى ذلك.

ومن جانبه ذكر ألمي مامو يعقوب، مدير المكتب الإقليمي لشرق إفريقيا لعلم الفلك من أجل التنمية، وهو أيضا مدير العلاقات الدولية في معهد علوم وتكنولوجيا الفضاء الإثيوبي ، أن البُلدان المتقدمة فقط استخدمت علم الفلك لأغراض التنمية حتى الآن؛ دولة مثل إثيوبيا لم تستخدم ولم تستفد منه لأنها لم تعط الاهتمام الواجب نحوه. ولهذا السبب كان علينا خلق الوعي حول علم الفلك للتنمية.

وأضاف المدير قائلا إنه من أجل تعزيز وتطوير العلوم الفلكية في البلاد، لقد قمنا بضم العلوم الفلكية في المناهج الدراسية، وخرّجنا طلاب من تلك العلوم بدرجة الماجستير والدكتوراه. حيث قامت إثيوبيا بتصديق على سياسة الفضاء،ومازال لدينا قيود تحتاج إلى التعاون مع أصحاب المصلحة لسد الفجوة في هذا المجال.

 

بـــــــــــــــــــــــلاي أدنــيــــــــــــــــــــا