إثيوبيا والسودان ومصر تقول إنها ملتزمة بالتوصل إلي تفاهم حول سد النهضة الإثيوبي العظيم - ENA عربي
إثيوبيا والسودان ومصر تقول إنها ملتزمة بالتوصل إلي تفاهم حول سد النهضة الإثيوبي العظيم

أديس أبابا 28 ديسمبر 2015 كرر وزراء خارجية كل من السودان ومصر وإثيوبيا يوم الأحد الماضي الالتزام للوصول إلى تفاهمات بشأن سد النهضة الإثيوبي العظيم، وفقا لشينخوا.
وبدأ وزراء الخارجية والمياه للدول الثلاث يوم الأحد اجتماعات في العاصمة السودانية الخرطوم استكمالا للاجتماعات التي علقت هنا في 12 ديسمبر كانون الأول.
وجاءت اجتماعات الخرطوم بتوجيهات من قبل قادة الدول الثلاث لإعداد اتفاق ثلاثي حول سد النهضة لضمان الاستفادة القصوى من السد وتقليل آثاره السلبية دون الإضرار بحق أي بلد على حساب مصلحة الآخر.
وفي هذه الأثناء أكد وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم من جديد التزام إثيوبيا بتعزيز التعاون مع مصر والسودان، وحث على الشفافية والانفتاح للتوصل إلى تفاهمات.
وقال أدهانوم " إننا نجتمع هنا للمرة الثانية في غضون أسبوعين. هذا يدل على التزامنا بشراكتنا وأخوتنا. لدينا شراكة طويلة وتاريخية، مرتبطون بالنيل بمصير مشترك".
وأوضح قائلا ‘‘ أنا أؤكد لكم أن إثيوبيا ملتزمة بصدق لتعزيز التعاون بين دولنا الشقيقة الثلاث، نحن نعتقد بأن علينا أن نكون منفتحين وشفافيين لكي نتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن قضية سد النهضة".
وقال إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني عند مخاطبة افتتاح الاجتماعات إن هذا اللقاء يأتي امتدادا للاجتماعات السابقة. الوفود الثلاثة تدرك أهمية هذه الاجتماعات".
وأضاف قائلا إن قادتنا وشعوبنا ينتظرون منا اليوم التوصل إلى اتفاقات للاستفادة من نهر النيل الذي هو هبة من الله، نحن سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الاتفاقات والتفاهمات".
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن استعداد مصر لتعزيز علاقاتها مع إثيوبيا، قائلا " نحن ندرك أهمية إعادة تفعيل العلاقة مع إثيوبيا التي نتشارك معها تراثا إنسانيا مشتركا. نحن ندرك أيضا أهمية تحقيق الرفاهية والتنمية للبلدان الثلاثة وبناء روابط إيجابية تحقق مصالح الدول الثلاث بطريقة منصفة ".
ووقع زعماء كل من السودان ومصر وإثيوبيا في مارس الماضي اتفاق التعاون الأولي حول تقاسم نهر النيل وبناء سد النهضة الإثيوبي العظيم.