إثيوبيا تتعهد بمواصلة تعزيز مشاركة المرأة في حفظ السلام

 أديس ابابا

28 يناير2019
قالت رئيسة البلاد ساهل ورق زودي إن اثيوبيا ستواصل التزامها
بتعزيز مشاركة المرأة في الخدمات العسكرية والشرطة وبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة .

و ذكرت ذلك في تعليقها على الاجتماع التحضيري حول المرأة والسلام والأمن الذي يستمر ليومين والذي انطلق اليوم الاثنين في أديس ابابا .
 و أضافت  أنه في الو قت الحالي هناك أكثر من 7500 من جنود حفظ السلام الأثيوبيين يعملون بالجد ولا سيما أننا فخورون للغاية بأن إثيوبيا هي واحدة من المساهمين الرئيسيين في قوات حفظ السلام النسائية التي تم نشر أكثر من 600 منها في إطار بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
و إدراكا منها لضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز برنامج المرأة للسلام والأمن أشارت إلى أن إثيوبيا ترحب بالتقدم المحرز في تعميم منظور جدول الأعمال في أعمال الأمم المتحدة.
و أوضحت الرئيسة أن التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ينبغي أن يركز على ضمان المشاركة النشطة للنساء والمجموعات النسائية في عمليات السلام ومنع نشوب الصراعات وحلها وأنشطة بناء السلام بالإضافة إلى تعزيز حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة.
و من جانبها صرحت وزيرة الدولة بوزارة الدفاع السفيرة ليليام جبريوهانيس ، بأن إثيوبيا قامت بنشر الآلاف من قوات حفظ السلام في البعثات الثمانية التي شاركت فيها خلال الـ 24 سنة الماضية.
 و أكدت أن هذا السجل يعكس التزام إثيوبيا الدائم بدعم فكرة أن النساء يعملن  حقاً فرقاً في نجاح حفظ السلام.
و أشارت السفيرة ليليالم الى انه في معرض الإشارة إلى مشاركة إثيوبيا بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مدى العقود السبعة الماضية وان هذه شهادة واضحة على التزامنا الراسخ بمواصلة القيام بدور نشط في حفظ السلام في السنوات والعقود القادمة .
و قالت إن النساء والأطفال هم في الغالب الضحايا المباشرين للصراعات المعاصرة مضيفة الى أن الدور الموسع للمرأة في عملية السلام يجب أن يعكس هذا الواقع الجديد.

و قالت ان إثيوبيا واحدة من أكبر المساهمين بقوات في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم.
و تشير المعلومات  إلى أن أكثر من مليون من رجال ونساء  من 125 دولة قد خدموا في 71 مهمة لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مدار الأعوام السبعين الماضية.

إينا/تمام خضر