إثيوبيا تطلق برنامج تحسين جودة التعليم

 

أديس أبابا               

 19يونيو 2018

أطلقت وزارة التعليم اليوم برنامج تحسين جودة التعليم العام من أجل المساواة الذي سيتم تنفيذه في الفترة من عام 2018 إلى عام2022

و من بين أولويات البرنامج تعزيز كفاءة الأداء الداخلي ، و الوصول العادل ، و تحسين الجودة ، و تعزيز الموارد البشرية بشكل عام ، و نوعية التعليم على وجه الخصوص .

حيث سيكلف البرنامج 450 مليون دولار أمريكي ، منها 350 مليون قرض و منحة من البنك الدولي بالإضافة إلى 100 مليون دولار أمريكي من المملكة المتحدة و النرويج و فنلندا و الولايات المتحدة الأمريكية و منظمة اليونيسف.

و في حديثه في حفل اطلاق البرنامج ، قال نائب رئيس الوزراء دمقي مكونن إن هذه الحزمة تختلف عن الحزمة السابقة لأنها موجهة نحو النتائج و يمكنها تحسين نوعية التعليم.

و أضاف قائلا :علينا أن نعمل جاهدين لتحسين جودة التعليم لأننا نحتاج إلى موارد بشرية كفؤة تدعم خطة النمو و التحويل مشيرا الى انه يجب استخدام الدعم المالي من شركاء التنمية بشكل صحيح.

و كما حث جميع موظفي التعليم على مختلف المستويات و المعلمين و أولياء الأمور على تحمل مسؤولياتهم في القيام بهذا المسعى لإحداث التغيير.

و من جهته قال وزير التعليم السيد تيلاي جيتي إن التركيز الذي تم التركيز عليه حتى الآن على توسيع نطاق التعليم سيتحول الآن إلى جودة.

في السنوات الخمس المقبلة  سوف يكون الاستثمار على الجودة بشكل أساسي بدلاً من التوسع في كل من مستوى أدنى و مؤسسات أعلى".

و كشفت الوزيرة أن التحضيرات جارية لإصلاح المنهج.

و من جانبها قالت نائبة رئيس برنامج التنمية البشرية بالبنك الدولي السيدة  أنيت ديكسون  لدينا كل الأسباب التي تجعلنا متفائلين بالبرنامج الجديد بسبب الإنجازات التي تحققت بالفعل هنا.

و أشارت إلى أننا "شهدنا تحسين جودة المعلمين ، و تدريب المعلمين ، و الوصول إلى المواد التعليمية. لقد شهدنا زيادة في إمكانية الوصول إلى المدارس على جميع المستويات و حوالي 20 مليون طالب في 16 عامًا تعتبر نتائج استثنائية ".

و أشارت نائبة رئيس برنامج التنمية البشرية بالبنك الدولي إلى أن إثيوبيا لديها الكثير لتفخر به عندما يتعلق الأمر بسجلها في التعليم و رأس المال البشري.

و أضافت نائبة رئيس برنامج التنمية البشرية بالبنك الدولي رغم ذلك نعلم أن العديد من التحديات لا تزال قائمة و سنظل ملتزمين بالشراكة مع الحكومة و دعم أهدافها من أجل تغيير قطاع التعليم".