الملابس التقليدية جزء من الثقافة الإثيوبية


أديس أبابا

سبتمبر 28/2017

يعتقد أن الملابس التقليدية التي تتكون من أفضل أنماطها في إثيوبيا جزء من الاجتماعيات والاحتفالات الدينية.
وأن معظم الناس في إثيوبيا خاصة في الجزء الشمالي والمناطق الريفية تستخدم هذه الملابس القطنية التقليدية لمختلف الاحتفالات.
ويعتقد معظم الناس أن ارتداء هذه الملابس المصنوعة في البلاد في أغلب الحالات أن الملابس البيضاء خلال الاحتفالات المرتبطة بالثقافة أمر ضروري جدا. وبعض الناس الذين أجرت وكالة الأنباء الإثيوبية الحوار معهم فإن مواقفهم مماثل تجاه هذه الملابس.
وبما أن اثنين من الأعياد الكبرى في إثيوبيا - السنة الإثيوبية الجديدة، ومهرجان مسقل- يقعان في سبتمبر، فمن المعروف رؤية كثير من الأناس الذين يرتدون الملابس التقليدية في هذا الشهر.
وفي هذا الإطار قالت أبراش تولو التي زارت المحلات التجارية في سوق شيروميدا لشراء اللباس التقليدية. إن هذه الملابس تعطي لها الارتياح النفسية الكبيرة بغض النظر عن السعر.
وفي بعض الأحيان، فإن رغبتها وسعر الملابس تخلق تناقضا واضحا. ويمكن مضاعفة قدرتها المالية بثلاث مرات. وعلى أية حال، فإنها تشتريها، لأن القطع التقليدية مهمة بالنسبة لها.
وأن كلا من إليزابيث مكونن، تايتش ألمايهو، وهيمانوت ألمو، اللواتي حصلن على شراء الفساتين التقليدية البيضاء في شيروميدا، كن مذهلات بارتداء الملابس المماثلة في ذلك الوقت. وكن قد زرن المحلات التجارية لشراء الفساتين التقليدية التي سيحضرون بها المهرجان.
وقالت إليزابيث باعتبارها محبي هذه الفساتين التقليدية، إن رغبتها المتزايدة من هذه الملابس لن تموت أبدا. على الرغم من أنها تملك العديد من الملابس التقليدية، تفضل إليزابيث أن يكون الفساتين التقليدية الجديدة للمناسبات الخاصة مثل العطلات والهرجان.
وتايتش ألمايهو، مهتمة أيضا بهذه الملابس التقليدية المصنوعة من القطن المزخرفة، وتختلف رغبتها عن صديقتها.
على الرغم من أن معظم هذه الملابس التقليدية يتم إعدادها في شكل اللباس مع الوشاح، فإن تايتش تريد ارتداء تنورة وسترة مصنوعة من هذه المنتجات التقليدية.
وقالت هيمانوت وهي صديقة للاثنتين السابقتين، إنها تفخر بإرتداء الفساتين الابيض نفسها.
وقالت هيمانوت أن سلسلة النمو الذي خضعت هذه الفساتين للتصميم والأساليب يعطيها فرصة للعثور على الفساتين التي تتوافق مع رغبتها.
وأن تجار الملابس التقليدية في شيروميدا الذين أجرت وكالة الأنباء الإثيوبية الحوار معهم قالوا إن الملابس التقليدية أظهرت تحسينات كبيرة في الاسلوب والتصميم.
ووفقا لتيرسيت لما، التاجرة، فإن الملابس التقليدية جعلت كل من النساء والرجال يتمتعون بتحسينات التصميم. كما أن الأقمشة السميكة الملونة على حواف الملابس قد تغيرت كثيرا. وعموما لقد تغيرت الجودة. 
ودينقينش لما، وهي تاجرة تشارك وجهات نظر تيرسيت. وأن هذه الملابس البيضاء المصنوعة من القطن لا تزال مصنوعة من القطن، وليس من الكتان أو الحرير. ومع ذلك، فإن الديناميكية في إنجازات التكنولوجيا أثرت على نوعية أسلوب وتصميم الملابس.
وقال مشتري آخر من الذكور، ملكامو شفراو، إنه ينبغي ارتداء الملابس التقليدية، ولكن المشكلة هي صعوبة العثور على الملابس الجاهزة للرجال في معظم المحلات التجارية.
وعلى عكس النساء اللواتي لديهن فرصة الحصول على الفساتين التقليدية الجاهزة، أما الرجال غير قادرين في الحصول على الملابس التقليدية الجاهزة، حيث أن معظم المحلات التجارية تفضل خياطة الملابس بناء على طلبها.
وأن ملابس النساء التقليدية الموجودة على الحدث اعتمادا على نوعية النسيج والتصميم تختلف في السعر. في بعض صالات العرض في سوق شيروميدا، تتراوح بين 1800 إلى 7500 بر. وفي أماكن أخرى، تتراوح هذه النسبة بين 400 و 000 2 بر.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023