كمية الغازات الدفيئة تتزايد في أديس أبابا

أديس أبابا فبراير 10/2017

أشارت دراسة أجريت بالتعاون بين وزارة الغابات وتغير المناخ، وجامعة أديس أبابا على مدى السنوات الثلاث الماضية إلي أن كمية الغازات الدفيئة في أديس أبابا وضواحيها قد ازداد.
وأفادت الوزارة وكالة الأنباء الإثيوبية أن كمية ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والغازات السامة الأخرى قد زادت في أديس أبابا.
وقالت الدراسة أن نوعية الوقود الذي تستورده البلاد تحتوي على مستوى عال من الكبريت، وان زيادة عدد السيارات المستخدمة التي تنبعث منها كمية عالية من الغازات ساهمت في زيادة كمية الغازات الدفيئة في الجو.
وأضافت أن كمية الكبريت في الوقود الذي تستورده إثيوبيا عالية وهذا أدى الي الانبعاثات السامة من المركبات التي تؤدي بدورها إلى تفاقم تلوث الهواء في المدينة.

وأوصى التقرير أن وضع معيار انبعاث على السيارات المستوردة وتحديد سنوات خدمة محدودة لاستيراد السيارات المستعملة بالإضافة إلى تشجيع استيراد السيارات الجديدة يمكن أن يساعد على تقليل كمية الغازات السامة التي تنبعث من المركبات.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إعداد خارطة طريق لمراقبة جودة الهواء لمعالجة هذه المشكلة بطريقة مستدامة.
ووقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع مركز أبحاث علوم البيئة الهندي لمعالجة القصور في القدرة على إنشاء محطات مراقبة نوعية الهواء في البلاد.
ومن 700،000 من المركبات التي تم تسجيلها حاليا في إثيوبيا، 62 في المئة منها تستخدم في أديس أبابا، ويعتقد أن هذا ساهم في الوضع.