الوزارة تعمل علي معالجة التحديات في تجارة التصدير

 

أديس أبابا يناير 24/2017

قالت وزارة التجارة إنها تعمل على معالجة التحديات في تجارة التصدير بما في ذلك تقلبات الأسعار في الأسواق العالمية.
وترى الوزارة أن تجارة الصادرات الراكدة ستتم معالجتها من خلال زيادة حجم الصادرات وخلق فرص أفضل في الأسواق الخارجية.
وأفاد وزير الدولة للتجارة أيانا زودي وكالة الأنباء الإثيوبية أن قطاع الزراعة الذي يولد 70 في المائة من سلع التصدير يشهد تقلبات في السعر والجودة.
وحققت البلاد60 في المائة من المبلغ المستهدف 1.7 مليار دولار أمريكي للأشهر الخمسة الماضية، وحصلت على 1.029 مليار دولار.
وأشار وزير الدولة إلى أن أداء الصادرات خلال الفترة المذكورة انخفض بنسبة 49 مليون دولار أمريكي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتراجع أداء قطاع التصنيع أيضا من المستوى المستهدف على الرغم من حصته المتنامية إلى 15 في المائة من 10 في المائة فقط العام الماضي.
ووفقا لايانا، فان التوسع في المناطق الصناعية التي تقدم خدمات النافذة الواحدة للمستثمرين سوف يساعد كثيرا في تسهيل الاستثمار.
وتعمل وزارة جنبا إلى جنب مع أصحاب المصلحة الرئيسيين أيضا لمعالجة النقص في توريد المدخلات والتقنيات المناسبة والقوى العاملة التي تعاني منها الصناعات التحويلية.

وأشار المدير العام لترويج التجارة الخارجية بالوزارة اسفا مولوجيتا أيضا الي الدور السلبي لانخفاض الإنتاج والجودة في إبطاء تجارة التصدير.
وشدد على ضرورة تسهيل النقل واضافة قيمة للمنتجات لكسب الدخل المطلوب من تجارة التصدير.
كما سيتم زيادة استغلال الدبلوماسية الاقتصادية الإثيوبية لإقناع المستثمرين الأجانب للاستثمار في البلاد، وفقا لتولدي مولوجيتا، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.
وتعهدت وزارة التجارة بتوظيف الطرق المناسبة للوصول للهدف المحدد لتجارة الصادرات في الأشهر المتبقية من السنة المالية.