الوكالة الإيطالية للتنمية تتبرع بـ 500،000 يورو لتعزيز نظام تسجيل أحداث حيوية - ENA عربي
الوكالة الإيطالية للتنمية تتبرع بـ 500،000 يورو لتعزيز نظام تسجيل أحداث حيوية

أديس أبابا ديسمبر 7،2016
قدمت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي اليوم نصف مليون يورو الذي يمول نظام تسجيل الأحداث الحيوية في إقليمي أوروميا وشعوب جنوب البلاد.
والتمويل الذي سيتم استخدامه لتعزيز نظام التسجيل في الخدمة المدنية لحقوق الطفل، موجه من خلال اليونيسيف.
وخلال التوقيع على الاتفاق بين اليونيسيف والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، قال السفير الإيطالي لدى إثيوبيا جوزيبي ميتريتا إن هذا مهم جدا لأنه يمثل مشكلة، ليس فقط في إثيوبيا، ولكن أيضا في العديد من البلدان في أفريقيا وآسيا.
ووفقا لليونيسف، فإن إثيوبيا لديها واحد من أدنى مستويات تسجيل المواليد في العالم قدره 7٪ فقط. ولكن تم تحديثه في الآونة الأخيرة.
، وقال '' السفير " لذلك نود أن نوسع هذا التعاون في المستقبل، مشيرا إلى أن تسجيل المواليد يضع الأساس للتخطيط الفعال لسياسات واستراتيجيات الحكومة للحكم الرشيد.
وأشارت ممثلة اليونيسيف في إثيوبيا جيليان ملسوب إلى أن إثيوبيا قد أطلقت نظام التسجيل المدني التقليدي في جميع أنحاء البلاد هذا العام.
وأشارت الممثلة " بما أننا نشيد بهذا، نحن أيضا ندرك الثغرات الحرجة والاختناقات التي لا تزال تعيق تقديم خدمات التسجيل وشهادة ميلاد موحدة وشاملة ''.
ووفقا لها، فإن هذا المشروع سيمكن اليونيسيف من زيادة دعمها البرمجي لوكالات تسجيل الأحداث الحيوية الإقليمية لإقليمي أوروميا وشعوب جنوب البلاد في جهودهما الرامية إلى سد بعض هذه الفجوات وبالتالي تحسين وتوحيد التسجيل المدني ونظام الإحصاءات الحيوية.
وأوضحت جيليان أنه قد تم اختيار الإقليمين بناء على حجمهما السكاني الكبير، وحجم قضايا العنف ضد الأطفال، والأهم من ذلك، بسبب التزام الحكومتين الإقليميتين القوي ببناء نظام تسجيل الأحداث الحيوية.
وقال المدير العام لنظام تسجيل الأحداث الحيوية دمسي جبري، والمدير العام بالنيابة لنظام تسجيل الأحداث الحيوية لأوروميا إبرو نمومسا إن التمويل سيلعب دورا حيويا لزيادة قدرة تسجيل الجاري في إقليميهما.
وظلت ولا تزال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي تعمل في إثيوبيا منذ عام 1984 في مجالات الصحة والزراعة والتنمية الريفية والتعليم والمياه والصرف الصحي وتنمية القطاع الخاص والطوارئ، والتي أضيفت إليها قضايا الجنسين والهجرة في الآونة الأخيرة.