البنك الدولي : إثيوبيا تسجل نموا اقتصاديا على الرغم من الجفاف الشديد - ENA عربي
البنك الدولي : إثيوبيا تسجل نموا اقتصاديا على الرغم من الجفاف الشديد

أديس أبابا 7 ديسمبر 2016
قال البنك الدولي إن الاقتصاد الإثيوبي نما بنسبة 8 في المئة في 2015/16 بسبب موجة الجفاف الأخيرة التي أثرت على الإنتاج الزراعي مع امتداد في قطاع التجارة.
والنمو الاقتصادي القوي لإثيوبيا الذي حقق نموا مضاعفا لأكثر من عقد من الزمن تباطأ نتيجة لموجة الجفاف الأخيرة التي تسببها ظاهرة النينيو.
والجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو أثر على الاقتصاد بشكل سلبي من خلال تخفيضات في الإنتاج الغذائي، وفقا لتقرير اقتصاد إثيوبيا الحديث الخامس الصادر عن البنك الدولي.
وقال التقرير " ساعد عقد من معدلات النمو مزدوج الرقم الاقتصاد على التعامل بشكل جيد مع التحديات الأخيرة التي واجهتها في 2015/16".
وأشاد البنك الدولي بالحكومة للحفاظ على النمو بقوله إن "القدرة على الحفاظ على نمو إيجابي هو إنجاز رائع بالنسبة للحكومة."
وفي حالات مماثلة في الماضي، على سبيل المثال في 1997-1998 و2002/03، شهدت البلاد نمو ناتج محلي إجمالي سلبي.
وتوقع التقرير أن النمو الاقتصادي على مدى المتوسط لا يمكن أن يتأثر من الجفاف حيث إن الأمطار عادت إلى طبيعتها مرة أخرى في 2016/17.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الانتهاء من خط السكة الحديدية بين أديس أبابا وجيبوتي يخفف بشكل ملحوظ قيود لوجستيات التجارة ذات الصلة.
وأضاف أن بدء المجمعات الصناعية الجديدة (هواسا وبولي-لمي المرحلة الثانية) والقدرة المتزايدة في توليد الطاقة مع الانتهاء من خطوط النقل إلى البلدان المجاورة (السودان وكينيا) من المتوقع أيضا أن يحسنان أداء الصادرات ويحفزان النمو على المدى القصير - والمتوسط.
وذكر التقرير أن قطاعي البناء والخدمات مثلا معظم النمو من جانب العرض، في حين كان النمو في جانب الطلب عن طريق الاستثمار تلاه الاستهلاك الخاص.
وترافق النمو الاقتصادي على مدى السنوات الماضية مع الحد من البطالة، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة.
وأشار التقرير"انخفضت البطالة في المناطق الحضرية في القطاع الرسمي على مدى العقد الماضي، وإن كان ببطء، وخفضت من 23 في المئة في عام 2004 إلى 17 في المائة في عام 2015"،.
ووفقا للبنك الدولي، فان تأثير النمو الاقتصادي الشامل كان معتدل على الرغم من قلة الأمطار و الإنتاج الزراعي المصاحب الأقل.