المنتدى يناقش التحديات في تخزين النفط والتوزيع

 

أديس أبابا نوفمبر 08/2016

تقول وزارة المعادن والبترول والغاز الطبيعي إن إثيوبيا على استعداد للتعلم من أفضل تجارب الدول الأخرى في تقدم تخزين وتوزيع المشتقات النفطية في البلاد.
وقال الوزير موتوما مقاسا مخاطبا منتدي رابطة المصافي الأفريقية الثالث الذي افتتح هنا اليوم إن المنتدى سيوفر منصة مثالية لمناقشة مجموعة واسعة من الفرص لتطوير المزيد من المواءمة والكفاءة عبر سلسلة قيمة توريد المنتجات النفطية وطنيا وإقليميا.
وأشار الوزير في خطابه" نحن هنا في إثيوبيا نقدر الفرصة للتعلم منكم كل شيء عن كيف يمكن للشركات والحكومات المختلفة أن تتعامل مع تلك التحديات للحفاظ على قارتنا مزودة بالوقود بطريقة آمنة وفعالة ومستدامة".
وأعرب عن أمله في أن المنتدى سوف يساعد على تطوير أفضل الممارسات الإقليمية بشأن القضايا الرئيسية للصحة والسلامة والاهتمامات البيئية في صناعة النفط.
وأضاف الوزير أن البلاد تريد أيضا أن تتعلم طرق جمع الأموال الاستثمارية التي تسمح للبلاد لخلق سلاسل إمدادات وقود كفئة واقتصادية وتنافسية.
ومن المتوقع أن يضع المنتدى خارطة طريق من خلالها يمكن لصناعة النفط التحويلية الأفريقية أن تأمل في تحقيق سلسلة التوريد القادرة على المنافسة عالميا، والفعالة والآمنة، والمستدامة للمنتجات البترولية.

ووفقا للرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإثيوبية تادسي طلاهون، فإن الحكومة الإثيوبية أعطت تركيزا كبيرا لتوسيع البنى التحتية للنقل البري والسكك الحديدية التي من شأنها أن تساعد على خلق الظروف المواتية لاستيراد النفط إلى البلاد.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الطلب السنوي على الطاقة ظل يتزايد بنسبة 10 في المئة خلال السنوات الماضية لأن اقتصاد البلاد آخذ في التزايد، مما يزيد الطلب السنوي على النفط.
وقال إن الطلب على الطاقة سيكون أكثر من الضعف في السنوات العشر المقبلة الذي يدعو إلى زيادة العمل لسد الفجوة بين العرض والطلب.
وذكر الرئيس التنفيذي عدد تجار التجزئة ومستودع النفط المحدود، وارتفاع تكلفة قطع الغيار وسرقة المنتج والاحتيال فضلا عن زيادة تعرفة النقل بين التحديات الرئيسية في المجال.
ونظمت رابطة المصافي الأفريقية المنتدى بالتعاون مع شركة النفط الوطنية الإثيوبية لمناقشة التحديات والفرص في تخزين والتوزيع البترول.
والمنتدى الذي يستمر لمدة يومين والذي جذب المشاركين من مختلف البلدان الأفريقية، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا يسعى إلى حلول التحديات المتفاوتة لتوزيع النفط في جميع أنحاء القارة.