الموظفون يعودون حيث يسود السلام في المناطق المتضررة من أعمال الشغب

38

 

أديس أبابا أكتوبر 29/2016

استأنف العاملون في المصانع المتضررة من أحداث الشغب الأخيرة في مدينة سبتا عملهم حيث عاد السلام والاستقرار إلى المحليات.
وقد هدأت أعمال الشغب التي أدت إلى النهب والأضرار في مصانع مختلفة في المدينة مما سمح للعمال بالعودة إلى واجباتهم اليومية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، تعهد موظفو مصنع أربامنتش للغزل والنسيج ومصنع شركة بي إم إي تي تليكوم للطاقة والصناعة والتجارة الخاصة المحدودة في مدينة سبتا بالاضطلاع بنصيبهم من خلال حماية أماكن عملهم.
وقالت أديس ألم أبرا أحدي العاملات في مصنع بي إم إي تي " كان هناك عنف وفوضى في المدينة ولكن الآن، تمت استعادة السلام. نحن دائما في حاجة إلى السلام لعملنا".
وتأثر العديد من العمال وأسرهم بسبب التدمير الذي حدث في المصانع.
وقالت أديس ألم التي كانت تعمل في بي ام اي تي على مدى السنوات الثلاث الماضية "إننا ندعم كل الجهود للتأكد من السلام والأمن في البلاد ونحن نعود الآن إلى العمل".
وحثت أيضا جميع الأطراف المعنية على الوقوف إلى جانب الحكومة في استعادة الأضرار وإعادة فتح المصانع التي تعتمد عليها العديد من الأسر.
وأفاد رئيس مراقبة الجودة بمصنع شركة بي ام اي تي تليكوم للطاقة والصناعة والتجارة الخاصة المحدودة أمان جرما وكالة الأنباء الإثيوبية بأن الاضطرابات الأخيرة التي وقعت في مدينة سبتا ألحقت الأضرار على المصانع ولقد صدم جميع العاملين بالوضع في ذلك الوقت.

وأضاف أمان أنه لم يتوقع أن يشهد مثل هذا الضرر المدمر على الممتلكات الذي وقع قبل أسبوعين.
وقال "إذا لم يكن هناك سلام، لا يوجد شيء. ومن الممكن أن نقول إن السلام هو كل شيء، ونحن شعرنا بالتهديد مع الضرر، ونحن توقفنا عن العمل لأكثر من أسبوعين".
والضرر على الممتلكات ضخم ولكن العمال يساهمون بدورهم في وضع المشاريع على المسار الصحيح.

وقال أمان" إن كل الموظفين الـ 20 الآن عادوا إلى العمل وأصبح كل شيء مستقرا، وساد السلام. نحن بحاجة إلى العمل معا لتجنب مثل حدوث هذه الحوادث مرة أخرى".
ووفقا لموغس فيرا كبير الاستشارات الجيولوجية لمصنع بي ام اي تي فإن أحداث الشغب ألحقت أضرارا جسيمة على المصانع.
وأشار موغس إلى أن العديد من الأشياء تضررت وخاصة النظام تم إفساده للغاية، والبرمجيات وأجهزة الكمبيوتر تضررت في حين فشلت بعض الأجهزة للعمل بشكل صحيح بعد الضرر على البرنامج".
وشركة بي ام اي تي تليكوم للطاقة والصناعة والتجارة الخاصة المحدودة هي أكبر مصنع لتصنيع الكابلات في البلاد التي تستبدل استيراد وتوريد العديد من المنتجات إلى للاتصالات الإثيوبية ومؤسسة السكة حديد.
وقال الجيولوجي أن البلاد تتأثر بشدة من الضرر على المصنع الذي يدر دخلا يصل قيمته من 300-400 مليون بر في الشهر.

وتقدر الأضرار التي لحقت بالمصنع 150 مليون بر.
وقال رئيس مكتب الاستثمار لمدينة سبتا صلاح حسن إنه : " على مستوى الصناعة تضررت حوالي 22 من الصناعات بما في ذلك المؤسسات الاستثمارية وغير الاستثمارية."
وكانت الحكومة تجري مناقشة مع المستثمرين والسكان المحليين وغيرهم من أصحاب المصلحة حول سبل حماية السلام والأمن والحفاظ عليهما في المناطق.
وأكد المسؤول على أن جميع الموظفين تقريبا يعودون إلى أعمالهم بعد تعاون قوي بين الحكومة والمستثمرين.
وقد استأنفت حوالي 18 مصنعا من إجمالي الـ22 العمل في المحلية.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023