اثنتان من توربينات سد النهضة الاثيوبي العظيم تستعدان لتوليد الطاقة في وقت مبكر

 

أديس أبابا أكتوبر 28/2016

أعلنت مؤسسة المعادن و الهندسة ، المتعاقدة الرئيسية لسد النهضة على قسم الهيكل المعدني الكهروميكانيكي والهيدروليكي، عن أن اثنتين من توربينات سد النهضة الاثيوبي العظيم في المرحلة النهائية من التركيب لبدء توليد الطاقة في وقت مبكر.
وستولد التوربينتان  750 ميجا واط من الطاقة الكهرومائية في المرحلة الأولى في وحدتين، من إجمالي 16 وحدة.
وأفاد رئيس أعمال الضفة اليسرى لمؤسسة المعادن و الهندسة الرقيب جبرمدهن كداني وكالة الأنباء الاثيوبية بأنه يتم الانتهاء من بناء أربعة قنوات تحويل وأن تركيب اثنتين من المنافذ السفلية قيد التقدم.
وقال الرقيب جبرمدهن إن العمال حريصون على إظهار أعمالهم للجمهور، ويسعون جاهدين إلى استكمال المشروع.
وأضاف "نحن نعمل على اثنين من المنافذ السفلية التي تمكن  من التدفق المنتظم للمياه إلى السودان ومصر. والأعمال على بوابات التحكم هي أيضا على قدم وساق ".

"عندما تبدأ المياه في التدفق إلى داخل المنفذ السفلي، ننفذ أعمال بوابة التحكم لتوليد الطاقة المبكر  من وحدتين تسعة وعشرة."
وظلت ولا تزال مؤسسة المعادن و الهندسة تبني الأعمال الكهربائية والميكانيكية والهيدروليكية على سد النهضة الاثيوبي العظيم في حين أن شركة ساليني امبرغيلو الايطالية هي المسؤولة عن قسم الهندسة المدنية للسد.
و تستخدم  مؤسسة المعادن و الهندسة الآلات المتطورة الخاصة بها لفحص اللف، والتجميع وأنشطة اللحام من أجل ضمان الجودة.

وقال المشرف الخاص من الدرجة الأولى على الضفة اليمنى أبديسا أتومسا أيضا إن منزل الطاقة الأيسر لديه ست وحدات وإن الايمن لديه 10 وحدات، بإجمالي طاقة توليد كهرباء تبلغ 0600 ميجا واط.
وأشار المشرف" سنحصل على أكثر من 600ميجا واط من الطاقة من الوحدتين، حيث إن وحدتي تسعة وعشرة  وصلت المرحلة النهائية. سنواصل الأعمال الأخرى بينما سنستخدم الطاقة المولدة.
وقد تم نشر المواد اللازمة للمشروع إلى موقع المشروع وما تبقى هو التثبيت والتجميع، وفقا للمشرف الخاص من الدرجة الأولى أبديسا .
وانتهى بناء ثماني وحدات من الجانب الأيمن و تملأ ساليني الخرسانة من أجل وحدتين واحد واثنين.
وقال يارد اندالكاتشو  نائب المشرف على منزل الطاقة الأيسر  أيضا إنه تم إطلاق بناء أربع وحدات مع اثنين منهم في الانتظار لملء الخرسانة.
وبناء على توريد المعدات، فإن الانتهاء من العمل يسير وفقا للخطة الموضوعة.
ويعمل حوالي 11000 عاملا منهم 350 من الأجانب في أقسام مختلفة من السد الذي وصلت أعمال البنائه إلى 54 في المائة.