الفنانون يتعهدون بمواصلة حشد الدعم الشعبي لسد النهضة الإثيوبي العظيم

 

أديس أبابا أكتوبر 27/2016

أعرب الفنانون الإثيوبيون من أجزاء مختلفة من البلاد عن استعدادهم لمواصلة دعم بناء سد النهضة الإثيوبي العظيم .
وقد زار الفنانون بما في ذلك الموسيقيون والممثلون وغيرهم العديد من المهنيين من الفنون الإبداعية موقع السد وتعهدوا بالدعم المستمر نحو إنجاز المشروع الكبير.
ومن بين الذين تحدثوا إلى وكالة الأنباء الإثيوبية أشبر بلاي، وهو موسيقي متخصص في الموسيقى التقليدية. وقد زار أشبر موقع المشروع للمرة السادسة.
وقال إنه لن يحصل على النوم السليم حتى يرى نجاح إنجاز المشروع.
ومنذ إعلان حجر الأساس للمشروع، كان يتابع عن كثب التقدم المحرز في موقع المشروع وتعهد بدعم الإنجاز الناجح.
وقال إن إثيوبيا التي كانت تعرف بسمة مميزة للجوع والجفاف لسنوات عديدة تعمل الآن على تغيير حياة الناس، وهذا لن يتحقق إلا عندما يتعاون الإثيوبيون والمواطنون الأجانب من الأصول الإثيوبية نحو تحقيق الهدف السامي.
وقال عازف الموسيقى الأمهرية، إنه هو الوقت المناسب لدعم بناء السد، وأشار إلى أن المشروع الرائد سوف يدرج البلاد بين البلدان المتقدمة تكنولوجيا.
وقال أشبر" نحن لن ننقل تاريخ الفقر السابق إلى الجيل القادم. سنكون في حاجة إلى نقل مثل هذا المشروع الضخم".

وقال "عندما جئت إلى هذا المكان في الآونة الأخيرة، المكان الذي أتكلم الآن منه لم يكن هنا، حيث إن البناء على قدم وساق".
وقال المغني سيفو بقل، الذي يعزف الموسيقى الأورومية من جانبه إن "السد هو الأكبر في أفريقيا وسيمكن البلاد من انتشال نفسها من الفقر.
وأضاف سيفو الذي كان في أول زيارة له إلى موقع السد "عندما سمعت عن رحلتنا إلى موقع السد كنت سعيدا جدا وزيارتي كانت تاريخية والتي تذكرني بالمثل الإثيوبي" الرؤية تؤدي إلى التصديق".

وتعهد بالمساهمة من جانبه من خلال المشاركة في أنشطة التعبئة العامة والترويج، وشراء السندات وغيرها.
وقال" لا يمكننا العيش لمئات السنين خصوصا في هذا الجيل. ولذلك خلال هذا الوقت علينا أن نصنع التاريخ لبلدنا".
وقال الفنان نيواي دبب الذي زار موقع المشروع للمرة الثالثة "ما رأيته اليوم هو شيء لم أره خلال زياراتي السابقة. هذا مشهد متألق يأسر قلوبنا، وهو تذكير بأن الإثيوبيين يمكن أن يسطحوا الجبال إذا كانوا يعملون في انسجام تام".
وقال الفنان إنه مستعد لتقديم كل الدعم اللازم لتحقيق الإنجاز في الوقت المناسب والسليم.
وقالت عازفة موسيقى التغرية الفنانة راحيل هايلي من جانبها " لدينا مسؤولية لدعم أنشطة التنمية الجارية في البلاد.
وزارت راحيل السد لأول مرة وقالت إنها استغربت جدا من ما شاهدته في موقع المشروع.
وقد وضع حجر الزاوية للسد من قبل رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي في أبريل 2/2011 ووصلت أعمال بناء السد حاليا 54 في المئة.