إثيوبيا ستطلق حملة اللحاق بركب آرت/إتش آي في المستهدفة

 

أديس أبابا يوليو 26/2016

أعلنت وزارة الصحة ومكتب وقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الفدرالي اليوم عن حملة اللحاق بركب أي أر تي / فيروس نقص المناعة البشرية المستهدفة التي ستبدأ مطلع الشهر المقبل.
وجاء هذا الإعلان في المؤتمر الـ13 الوطني لمجلس وقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
وستبدأ الحملة في وقت مبكر من أغسطس 2016 في المدن المصابة بشكل كبير بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والمناطق التي تم تحديدها بأنها يوجد فيها عدد كبير من الناس الذين يعيشون مع الفيروس ومخيمات اللاجئين، ومواقع التنمية التي يوجد فيها العديد من العمال.
وسيتم تنفيذ الحملة في 175 مدينة، وعشرة مخيمات للاجئين، وثمانية عشر من مشاريع التنمية و 3 من المراكز الإصلاحية في جميع أنحاء البلاد.
وقال المدير العام لمكتب الصحة ووقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الفدرالي برهانو فيسا إن الحاجة إلى الحملة استلزمت بسبب التراخي الذي أعقب التقدم المسجل في الحد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية على مدى السنوات الـ 15 الماضية.
وأضاف أن إثيوبيا واجهت الوباء بشكل فعال من خلال تعزيز الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية والعلاج وخدمات الدعم من خلال استجابة متعددة القطاعات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
وهناك في الوقت الحاضر 740،000 شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، أقل بكثير من الأشخاص المصابين الذين بلغ عددهم 1.2 مليون قبل 10 أعوام، وفقا للمدير العام.

وأشار برهانو ومع ذلك، إلى ا، الانقطاع في الحفاظ على مكافحة الفيروس قد أدى إلى نتائج عكسية.
وحتى لو أن الإنجازات السابقة التي حققت في إثيوبيا من بين الدول الأكثر نجاحا في العالم في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، فان عدد المصابين بالفيروس لا يزال كبيرا.
وأشار المدير العام إلى أن أكثر من 20،000 شخص يصابون حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية سنويا.
ونتيجة لذلك، فإن هذه الحملة الوطنية ستركز على تحديد الأماكن والأشخاص الذين لديهم خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مثل المناطق الساخنة لعمال الجنس وسائقي الشاحنات إلى مسافات طويلة وكذلك طلاب الجامعات والكليات.
وقال رئيس المجلس الوطني لوقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الرئيس مولاتو تشوم إن النهج متعدد القطاعات على جميع المستويات أمر بالغ الأهمية للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية من إثيوبيا.
ووفقا له، فإن حكومة إثيوبيا جددت التزامها بتسريع الجهود من خلال وضع الحملة في قلب سياستها الصحية.
و دعا أيضا المنظمات العامة والدينية والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين إلى الانضمام إلى الجهد الوطني لإنهاء فيروس نقص المناعة البشرية من البلاد.
وقد اعتمدت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة هذا العام إعلانا سياسيا جديدا يتضمن مجموعة من الأهداف المحددة زمنيا لتسريع وتيرة التقدم نحو مكافحة الآفة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز خلال السنوات المقبلة، والقضاء على الوباء باعتباره تهديدا للصحة العامة قبل عام 2030.