حث الدول الأفريقية على اتباع نهج التنمية الخضراء لإثيوبيا

34

 

أديس أبابا مايو 24/2016

أكد السفراء المعتمدون لدى إثيوبيا على حاجة الدول الأفريقية إلى اتباع نموذج التنمية الخضراء لإثيوبيا.
وأثني سفيرا السويد والنرويج لدي حديثهما إلى وكالة الأنباء الإثيوبية على مبادرات النمو الأخضر في إثيوبيا.
وقال السفيران إن اقتصاد إثيوبيا الأخضر مرن المناخ هو مثالي للبلدان الأفريقية الأخرى.
وأشار السفير السويدي لدي إثيوبيا جان صادق إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالطموحات الإثيوبية والتأثير على أفريقيا، أعتقد أن إثيوبيا يمكن أن ينظر إليها باعتبارها نموذجا يحتذى به لبقية القارة".
وقال السفير صادق معجبا بعمل إثيوبيا المسؤول بشأن قضايا تغير المناخ محليا ودوليا، إن استراتيجية البلاد يجعلها بطلة بين البلدان النامية.

"بصراحة أنا معجب جدا بالدور الذي تلعبه إثيوبيا في مجال الاقتصاد الأخضر مرن المناخ والبلاد تتخذ مسؤولية كبيرة على حد سواء محليا ودوليا في النقاش حول المناخ."
وذكر السفير صادق أيضا دعم اثيوبيا للاتحاد الأفريقي في تعزيز الموقف الأفريقي بشأن قضية تغير المناخ.
وأشار السفير إلى أن "الحكومة السويدية مؤيدة كبيرة جدا للدور الاثيوبي، والآن قررت الحكومة عن استراتيجية جديدة لتنمية إثيوبيا مما سيضاعف حجم دعمنا لاثيوبيا".
واستراتيجية الطاقة النظيفة لإثيوبيا والتزامها بزيادة تغطية الغابات يساهمان بشكل كبير في خفض مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون.

ومن جانبه قال السفير النرويجي لدي إثيوبيا، أندرياس غاردر: " إن نموزجية إثيوبيا ودورها في بناء استراتيجية الاقتصاد الأخضر مرن المناخ مهمان للغاية. لقد واصلت في أن تكون هي الوحيدة لافريقيا والعالم، ونحن سوف نكون ملتزمين بالتعاون مع إثيوبيا في هذه القضايا".
وقال السفير غاردر إن جهود البلاد لبناء الاقتصاد الأخضر مرن المناخ على نطاق وطني هو شيء رائع جدا.
وأشار قائلا " أعتقد أنكم [الاثيوبيين] قادرون على خلق نموذج للدول أفريقية الاخرى بطريقة إيجابية للغاية حول كيفية الجمع بين مسار التنمية الخضراء والنمو الاقتصادي المستدام".

"أعتقد أن ما تقوم به إثيوبيا هنا الآن هو محاولة لبناء الاقتصاد الأخضر مرن المناخ على المستوى الوطني وهو شيء رائع جدا وما يحدث الآن هو بالطبع جهود كبيرة من قبل جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية في محاولة لاستراتيجية الاقتصاد الأخضر مرن المناخ السائدة في الاقتصاد من خلال خطة النمو والتحول.
ووفقا للسفير، فإن عمل المناخ هو العمود الفقري لانخراط النرويج مع إثيوبيا منذ إعلان ديربان عام 2011.
وقد لعبت إثيوبيا دورا هاما جدا في مفاوضات المناخ في باريس، وفقا للسفير غاردر، الذي قال إن دور إثيوبيا مهم للغاية في المفاوضات العالمية.

وقال إن الموقف المشترك من قبل البلدان الأفريقية الذي إتخذ في اتفاق باريس كان أكثر طموحا.
وكان هدف أفريقيا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 1.5 درجة مئوية ولكن الهدف على المستوى الدولي هو اثنان درجة مئوية.
وتبنت إثيوبيا استراتيجية الاقتصاد الأخضر مرن المناخ منذ سبتمبر 2011، وتدعم النرويج، المملكة المتحدة، السويد، فرنسا، الدنمارك، ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية هذه الاستراتيجية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023