إثيوبيا تكشف عن فرص الاستثمار للشركات والمؤسسات في منتدى الاستثمار العالمي

 

 

أديس أبابا يناير 2023/21 (إينا) فرص الاستثمار الأثيوبية الغير مستغلة تكشف للمؤسسات والشركات في ملتقي الاستثمار الدولي.

 

استمر الملتقي تحت شعار "الاستثمار في الأصول" لمدة يومين والذي تم تصميمه لجذب استثمارات عالية الجودة ومتنوعة في سوق إثيوبيا من خلال تبادل المعلومات حول حيازات الأراضي الجاهزة للتصميم المشترك للمشروع والاحتضان حتى النضج الكامل، من بين أمور أخرى، من خلال الكشف عن فرص الاستثمار غير المستغلة في البلاد.

 

في افتتاح المنتدى، قالت وزيرة الصحة الدكتورة ليا تاديسي إن تصنيع الأدوية الصيدلانية هو أحد فرص الاستثمار في إثيوبيا، وأن البلاد ملتزمة في تعزيز النمو الاقتصادي حيث تضع الدولة فرصة استثمارية للصحة أيضًا.

 

وبحسب الوزيرة، أظهرت الدراسات التي أجراها بنك التنمية الأفريقي أن 70 في المائة من الأدوية المطلوبة في أفريقيا يتم استيرادها من الخارج، وأشارت إلى أن التصنيع هو مجال التركيز ليس فقط للقارة ولكن أيضًا للبلد، مضيفة أنه يتم استيراد أكثر من 90 في المائة من الإمدادات الطبية اللازمة لإثيوبيا من الخارج.

 

قالت لينسا ميكونين، الرئيسة التنفيذية لبنك الأراضي ومؤسسة التنمية إن تحديد المحافظ الاستثمارية كان من أولويات الشركة، إلى جانب العمل على تصميم كيفية التعامل مع المستثمرين.

سنناقش مع الجهات الفاعلة الخاصة حول تشكيل نوع الشراكة معهم. مهمتنا التالية هي جلب الاستثمار والعمل على أرض الواقع كما هو الآن وقت العمل ".

 

وقالت إن المنتدى يهدف إلى استخدامه كنقطة انطلاق لإشراك الشركات ذات القدرات المالية في التشغيل الفعلي.

 

ومن جانبه قال المدير العام لهيئة سوق المال بروك تاي، إن هناك إمكانات هائلة غير مستغلة في إثيوبيا.

 

ينعقد المنتدى العالمي تحت شعار: "الاستثمار في إثيوبيا - المحركات الاقتصادية التالية لأفريقيا" في الفترة من 26 إلى 27 يناير 2023 في أديس أبابا.

 

هذا المنتدى المرتقب هو المكان الذي يحضر فيه خبراء الصناعة رفيعو المستوى لتوفير فرصة فريدة لعرض مجموعات المهارات والقدرات المؤسسية لبناء الثقة لأولئك المستعدين للاستثمار في إثيوبيا.

 

وأوضح أن إحدى استراتيجيات القطاع المالي هي تحرير القطاع المصرفي من خلال دعوة البنوك الأجنبية وتأسيس سوق رأس المال.

وكشف أن أحد اختصاصات الهيئة هو تطوير سوق رأس المال من خلال إطلاق بورصة الأوراق المالية الإثيوبية.

 

وأشار المدير العام إلى "نقوم بصياغة العديد من التوجيهات التي من شأنها أن تسمح لنا بتأسيس بورصة الأوراق المالية الأثيوبية حيث يمكن للأفراد تبادل الأسهم".

 

وفقًا لكبير مستشاري بنك التجارة والتنمية، ريجنالد ماكس، كان البنك يدعم استيراد الأسمدة والقمح والبترول. وفي إشارة إلى أن البنك يتطلع إلى الانخراط في مشاريع البنية التحتية، قال "نناقش مبادرات مختلفة حول أسواق الأسهم وإدخال السندات، من بين أمور أخرى".

 

وأضاف ماكس: "بصفتنا بنكًا للتنمية، نحن هنا لضمان تنمية البلاد، ليس فقط في تمويل التجارة ولكن في جميع القطاعات".

 

وأشار كبير المستشارين إلى أنه من المهم دعم إثيوبيا ومبادراتها التنموية في المستقبل حيث تمر الأمة بمعجزة اقتصادية.

 

وقال رجل الأعمال زيمدينه نيغاتو إن اقتصاد البلاد لم ينهار وبقيت البلاد قوية على الرغم من كل التحديات التي واجهتها، بما في ذلك كوفيد والتحديات الداخلية، من بين أمور أخرى.