المستشار الاقتصادي : اتفاقية السلام والإصلاحات تساعد إثيوبيا على حشد الدعم الخارجي للتنمية

 

 

قال علي ظفر ، المستشار الاقتصادي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، إن اتفاقية السلام والإصلاح في إثيوبيا ستخلق فرصًا لعرض الإنجازات وحشد الدعم الأجنبي لتنفيذ إمكاناتها الاقتصادية المتنوعة والهائلة للتنمية.

 

وقال المستشار الاقتصادي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن البيئة السلمية والإصلاحات هي الإنجازات التي يجب على الدولة تعزيزها لحشد الدعم الأجنبي لتحفيز الموارد من أجل الاستفادة من إمكاناتها القطاعية المتنوعة للتنمية والنمو.

 

وأشار المستشار إلى أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية ، إلا أن إثيوبيا لديها إمكانات اقتصادية ضخمة وتاريخ تنمية جيد ، مستشهدا بمواردها الضخمة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي في القرن الأفريقي.

وأعرب علي عن تقديره لتحرير قطاع الاتصالات ، حيث جاءت سفاريكوم ، وقال إن هناك المزيد من التقدم لفتح قطاعي البنوك والسياحة أمام المستثمرين الأجانب.

 

وأشار علي إلى أن قطاع الخدمات كان ناشئًا مع القطاعات الفرعية الناجحة ، مثل النقل الجوي والاتصالات والبنوك والسياحة ، لكنه لم يكن محركًا للتغيير لتحويل الاقتصاد ، بسبب قلة المنافسات.