السفراء: السويد وسويسرا ستواصلان دعم الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا - ENA عربي
السفراء: السويد وسويسرا ستواصلان دعم الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا

أديس أبابا ديسمبر 2/2022 (إينا) قال سفراء السويد وسويسرا لدى إثيوبيا إن بلادهم سيواصلان دعم الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا.
في أعقاب اتفاق السلام الموقع في بريتوريا، كثفت حكومة إثيوبيا جهودها لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى شمال إثيوبيا، بما في ذلك منطقة تيغراي ومناطق أخرى.
بالإضافة إلى استخدام قدراتها، تقوم الحكومة بحملة واسعة للمساعدات الإنسانية من خلال التنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية،
وبناءً على ذلك، يتم إيصال المساعدات الإنسانية عبر ممرات متعددة.
وقال سفير السويد لدى إثيوبيا، هانز هنريك ليندوكويست، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن بلاده تدعم إثيوبيا بالمساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضررة من الجفاف والصراع. وقال: "زادت السويد دعمها الإنساني بشكل كبير خلال العامين الماضيين"، مضيفًا أن "إثيوبيا هي دولة ذات أولوية بالنسبة لنا عندما يتعلق الأمر بدعم الجهود الإنسانية في الجزء الشمالي وبقية المناطق في البلاد.
وعلاوة على ذلك، أكد السفير أن السويد، كشريك لإثيوبيا، ستواصل دعم الأنشطة الإنسانية، أعتقد أن الجميع يريدون السلام. هذه حقًا الخطوة الأولى المهمة لإيجاد حل للسلام المستدام في البلاد، وستواصل السويد، كشريك، لدعم الأنشطة الإنسانية.
ومن جانبها قالت سفيرة سويسرا لدى إثيوبيا، تمارا منى، إن الحكومة السويسرية ساهمت في تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين في الجزء الشمالي من البلاد، بما في ذلك مناطق عفار وأمهرا وتغيراي.
وأشارت إلى أن الحكومة السويسرية تقدم مساعدات إنسانية كبيرة إلى شمال البلاد بشكل عام، ولا سيما مناطق عفار وأمهرا وتغيراي، مضيفةً إلى أن بلادها ستواصل دعم المجتمع المتضرر.
وأوضحت أن بلادها ستواصل دعم نهج الحكومة لدعم هذه المناطق والمجتمعات المتضررة بقدر ما نستطيع.
ويذكر أن الحكومتين السويدية والسويسرية مولت مشروعًا بقيمة 18.8 مليون دولار أمريكي بهدف تعزيز قدرة المجتمعات المتضررة من الكوارث من خلال الحلول الدائمة في أوروميا والمناطق الصومالية، وسيستفيد من المشروع 54 ألف فرد من المجتمعات المتضررة في المناطق.