المفوضية تحذر من الآثار العميقة لأمطار الخريف

 

أديس أبابا 4 مايو 2016

تقول مفوضية إدارة مخاطر الكوارث الوطنية إن أمطار الخريف القادمة ستؤدي إلى تشريد مئات الآلاف من الناس، مع الأضرار المتوقعة للممتلكات.
ووفقا لبلطو تفرا، منسق الإنذار المبكر و الاستجابة للطوارئ بمفوضية إدارة مخاطر الكوارث الوطنية، فإنه من المتوقع أن يشرد مطر الخريف الذي يحدث الفيضانات الغزيرة 189,668 شخصا.
وأطلع المسؤول المجلس الأعلى للاحواض على آثار أمطار الخريف القادمة وحدوث الفيضانات المتوقع في جميع أنحاء البلاد.
وقدم المجلس الأعلى للاحواض ايضاحات حول بعض الإجراءات الوقائية ضد احتمال وقوع فيضانات عارمة، مع اعتبارات جدية للتعامل مع آثارها في مختلف أنحاء البلاد.

واجتمع المجلس بقيادة نائب رئيس الوزراء دمق مكونين لمدة نصف يوم يوم الثلاثاء للنظر في التدابير الرامية إلى التغيرات المتوقعة في الأحوال الجوية في موسم الخريف المقبل.

وتناقش ممثليو كل من وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، والمفوضية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، ووزارة المياه والري والكهرباء وغيرها حول الاتجاهات والطرق الممكنة لتنفيذ تدابير ضد الفيضانات على المستوى الوطني.

وشرحت المفوضية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث عن الفيضانات المفاجئة وفيض الأنهار التي يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على الناس والماشية والممتلكات.
وتحدث فطن تشوم، المدير العام للوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أيضا خلال المناسبة قائلا إن الجفاف الذي تفاقم بسبب ظاهرة النينيو سوف يتحول إلى النينيا وهي التبريد الواسع لوسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، الذي سيسبب فيضانات في البلاد.
ومن جانبه ذكر نائب رئيس الوزراء دمق مكونن خطط الطوارئ التي وضعتها الحكومة للاستجابة لتأثيرات النينيا.

وقال دمق إن الحكومة ستنسق الاستجابة لحالات الطوارئ، وتوفر مساعدات ضرورية على أسس قصيرة وطويلة المدى.
وأكد أيضا على تحسين إدارة السدود والمشاركة الوثيقة للهياكل الفدرالية والإدارة المحلية لتوفير الاستجابة السريعة لآثار الفيضانات.
وستخدم نتائج المناقشة من قبل المجلس الأعلى للاحواض كمدخلات للتنبيه على الفيضانات وخطط طوارئ الفيضانات من بين أمور أخرى، للوصول إلى 485,610 شخصا من المتوقع أن يتأثروا بسبب الفيضانات على المستوى الوطني.
إن حوالي 188,908,000 بر مطلوب للتعامل مع آثار الفيضانات المتوقعة في أنحاء البلاد.