السفير: الاحتجاجات الأخيرة تُشير أن سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية لا تخضع للتدخل الاجنبي

 

 

 

أديس أبابا أكتوبر 28/2022 (إينا) قال سفير إثيوبيا لدى قطر فيصل علي إبراهيم إن الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في دول مختلفة من العالم ضد التدخل الغربي أوضحت بأن سيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها لا تخضع لأي تدخل أجنبي.

 

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، صرح السفير أن الإثيوبيين أثبتوا على مر السنين أنهم قادرون على إدارة قضاياهم، مشدداً على أن الإثيوبيين لا يقبلون أي نوع من الضغط الأجنبي باسم حقوق الإنسان والديمقراطية.

 

وقال السفير "أن الإثيوبيون، في البلاد وخارجها، أبلغوا العالم بوضوح وبصوت عالٍ أن سيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها لا تخضع لأي تدخل أجنبي" هذه هي رسالة الشعب الإثيوبي للعالم.

 

وأشار السفير أن إثيوبيا يمكنها إدارة قضاياها الداخلية الخاصة فيما يتعلق بالمبادئ الدولية، وبحسب قوله، فإن الإثيوبيين يرفضون أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي الذي تحركه مصالحهم الخاصة، مضيفاً أن الإثيوبيين، بغض النظر عن خلافاتهم السياسية خرجوا على حد سواء ونددوا التدخلات الاجنبية في شؤون البلاد الداخلية.

 

وأوضح أن رسالتهم واضحة - توقفوا عن تحدي سيادة ووحدة أراضي إثيوبيا! لقد أرسلت احتجاجات الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم وفي جميع المناطق والمدن الرئيسية رسالة واضحة للعالم.

 

وقال السفير إن الإثيوبيين سئموا من أعدائنا التاريخيين، وأن من أولوية أعدائنا هو إنقاذ الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية وذلك عبر التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية وهو ما يرفضه الشعب الإثيوبية.

 

وشدد السفير على أن هذا غير مقبول، وقد تحدث الإثيوبيون بوضوح حول هذه القضية، مشيراً إلى أن إثيوبيا تواجه أيضًا تحديات من القوى الاستعمارية الجديدة باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، واضاف أن رسائل الاحتجاجات أوضحت أن جميع الإثيوبيين يطالبون باحترام سيادة وسلامة أراضي البلاد.