الصحفيون الأفارقة : إن متحف إثيوبيا للعلوم مفتاح لتجنب الروايات المعادية لأفريقيا

 

 

ذكر الإعلاميون الأفارقة بأن متحف إثيوبيا للعلوم يمكن أن يغير الروايات الخاطئة عن أفريقيا.

وقام الإعلاميون من مختلف الدول الافريقية ومن ضمنهم غانا والكاميرون وجنوب افريقيا والنيجر بزيارة لمتحف العلوم الذي افتتح حديثاً  في أديس أبابا  .

وأوضح الإعلاميون بأن المعرض يوضح بأن اثيوبيا تعطي إهتمام كبير لقطاع العلوم.

مضيفين بأنهم قد شهدوا العلوم والإبتكارات التي لها أهمية كبيرة للتنمية فى اثيوبيا وافريقيا.

وقال الإعلامي الرواندي جوهنسون كاموجيري إن المتحف يوضح موقف اثيوبيا الحالي ومستقبلها الطموح فى قطاع العلوم.

من وجهة نظري ، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح كما نريد أن نراه في المستقبل والمضي قدمًا ؛ هذا هو ما أراه بشكل أساسي ، وككاتب وصحفي أفريقي ، يخبرني هذا أنني بحاجة إلى ترويج هذه القصة وإعطاء مساحة للعلماء والمبتكرين الأفارقة وأي شخص في مجال العلوم على هذا النحو نتحدث عن القارة على أنها ليست بائسة ".

وأعرب الصحفي من جنوب أفريقيا سيمي عارف عن ضرورة توسيع تجربة إثيوبيا في هذا الصدد عبر القارة.

أفريقيا هي محور التكنولوجيا. أعتقد أن هناك الكثير من العقول التكنولوجية والتقنية في إفريقيا ويجب الإبلاغ عن هذا بشكل أكبر في جميع أنحاء إفريقيا. أعتقد أن متاحف مثل هذه والمعارض تساعد في إبراز جميع مواهبنا ".

 وقال وين موسابايانا ، رئيس الاتصالات بالاتحاد الأفريقي ، إن المتحف يفتح أعين الأفارقة.

"في الاتحاد الأفريقي ، لدينا وظيفة اتصالات والهدف هو إعادة صياغة السرد حول إفريقيا وما يعرفه العالم عن إفريقيا .

 وأضاف الزوار  أنهم سيقدمون للمتحف تغطية إعلامية حتى تتمكن الدول الأفريقية الأخرى من تكرارها.

يتميز متحف العلوم الذي افتتحه رئيس الوزراء أبي أحمد بهندسة معمارية فريدة من نوعها.