أثيوبيا من أكثر 10 دول لها إمكانيات للاستفادة من "صناعة حلال" في العالم

 

 

تعتبر اثيوبيا من الدول التي بها إمكانيات الاستفادة من "صناعة الحلال" في مجال السياحة والتصدير، نظراً لقربها الجغرافي من الشرق الأوسط وثروتها الحيوانية.  

 

أفتتح وزير الزراعة الدكتور عمر حسين ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية شيخ حاج إبراهيم، قمة ومعرض الغذاء والسياحة لصناعة حلال في العاصمة أديس أبابا اليوم الأربعاء، والتي تأتي تحت شعار "مجال تجاري جديد من أجل اثيوبيا مزدهرة".

وتهدف القمة والمعرض الى تنسيق الجهود القومية للاستفادة من صناعة حلال وفتح فرص للمنتجات المحلية لتنافس في الأسواق العالمية.

 

ودعا الخبراء المتحدثون في القمة والمعرض الى ضرورة الإسراع في تطبيق المواصفات المتعلقة بـ “صناعة حلال" خاصة في مجال التغذية والسياحة وإنتاج اللحوم لتكون من الدول الـ 10 المستفيدة في هذا المجال.

 

فيما ذكرت وزيرة السياحة نسيسا تشالي بأن هنالك دول إسلامية وغير إسلامية مستفيدة من صناعة حلال واثيوبيا لديها الكثير من الثروات والآثار الإسلامية التي يمكن ان يكون لها عوائد كبيرة إذا تم إشراك القطاع الخاص والعمل المشترك وفقاً للمتطلبات.

 

وتعهد وزير الزراعة الدكتور عمر حسين بالعمل مع اصحاب المصلحة في تعزيز وتطوير العمل في مجال صناعة حلال، ووضح بأن اثيوبيا تمتلك ثروة من الماشية ولم تستفيد منها في الأسواق الخارجية، مؤكداً على اهمية مثل هذه الفعاليات التي لها دوراً كبيراً في الحصول على الخبرات الدولية خاصة في مجال سوق اللحوم.

 

وأشير في القمة إلى أن العديد من الدول استفادة من صناعة حلال مثل البرازيل ودول الشرق الأوسط، وبريطانيا من صناعة حلال للسياحة والاغذية.

 

وشارك في افتتاحية القمة والمعرض رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من الدبلوماسيين والمغتربين وكبار المسؤولين الحكوميين، وستستمر القمة لمدة ثلاثة في فندق شيراتون أديس أبابا ضمن المرحلة الثانية من فعالية من العيد الى العيد.