سكان بلدة غودي يشيدون بالعمليات الخاصة التي اتخذت قوات الدفاع ضد حركة الشباب في البلدة

54

 

 

أعرب سكان بلدة غودي عن سعادتهم بالتحرك الذي قامت به قوات الدفاع الوطني والقوات الخاصة الصومالية ضد حركة الشباب.

 

حاولت حركة الشباب الإرهابية التسلل عبر الحدود الإثيوبية مع الصومال في شرق البلاد وقد تم إحباطها بجهود مشتركة لقوات الأمن وقوات الدفاع الوطني.

 

وصرح سكان البلدة لوكالة الانباء الاثيوبية بأنهم ممتنون بما قامت به القوات الامنية الاثيوبية ضد حركة الشباب المصنفة إرهابية من قبل مجلس الامن الدولي، وقال الأهالي إن القوات الأمنية دمرت جماعة الشباب الإرهابية وحافظت على أمن واستقرار المنطقة، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم السلمية دون خوف.

 

وأشاروا إلى أن مركز القيادة الأمنية أكد مرة أخرى أن حركة الشباب لا تستطيع أن تقوم بمحاولة في زعزعة استقرار إثيوبيا.

 

وقال كل من عبدي حسين وداناويت هايلي من سكان جودي إن محاولات الشباب المتكررة لزعزعة استقرار إثيوبيا لن تنجح أبدًا في وجود قوات الدفاع الإثيوبية، نحن فخورون بالإجراء التي اتخذت من قبل القيادة الأمنية ضد حركة الشباب، وأضافوا أن سكان المنطقة بأكمله يعملون بالتعاون مع قوات الأمن لضمان الأمن والسلام في غودي.

 

وصرح يوسف محمد وويجن غليتا وتسفاي برهانو أن الإجراء الذي اتخذه مركز القيادة الأمنية ضد حركة الشباب هو أحبط نوايا شريرة للجماعة.

 

وأشار الأهالي إلى أن الإجراءات التي اتخذها مركز القيادة الأمنية ضد الشباب مكنت المواطنين في ممارسة حياتهم الطبيعية بسلام دون أي خوف.

 

وأكدوا سكان المنطقة على زيادة تعزيز الدعم اللوجستي لقوات الأمن إلى جانب المشاركة بنشاط في حماية مناطقهم من خلال تبادل المعلومات مع قوات الأمن.

 

من جانبه، قال رئيس أمن إدارة بلدة غودي، حاجي عبدي إن الأهالي يقدمون دعماً للقوات الأمنية في عمليتها الامنية ضد المجموعة.

 

وأضاف أن المشاركة النشطة للسكان في حراسة سلامهم ستساعد على منع حركة الشباب من تكرار أفعالها الشريرة في إثيوبيا التي كانت تقوم بها في الصومال المجاورة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023