إثيوبيا تحتجز أكثر من 100 شخص من مقاتلي الشباب وتعاملهم بطريقة إنسانية

 

 

 تعامل الحكومة الإثيوبية أسرى حركة الشباب ، الذين يزيد عددهم عن 100 شخص ، بطريقة إنسانية ، وفقًا لقوة الدفاع الوطني والمسلحين الذين تم أسرهم.  

وأكد رئيس انتشار قوات الدفاع ومنسق مركز القيادة المؤقتة اللواء تسفاي أيالو وقائد الشرطة الخاصة في إقليم الصومال المفوض العام محمد أحمد أن الأسرى احتجزوا بشكل لائق وبطريقة إنسانية.   

كما أكد بعض أسرى من حركة الشباب الإرهابية لوكالة الأنباء الإثيوبية أن الحكومة الإثيوبية تعاملهم بطريقة تحترم المعاملة الدولية للأسرى.   

قال عبد الله حسن عبدي ، من بين أسرى حركة الشباب ، لوكالة الأنباء الاثيوبية إنهم قبلوا المهمة لزعزعة استقرار إثيوبيا وتم أسرهم وهم يحاولون التسلل إلى إثيوبيا وشن هجمات.   

أيالني أحمد ، الذي انضم إلى حركة الشباب منذ 5 سنوات ، وعبدالله جمال روبل هما أيضًا من بين أكثر من 100 أسير إرهابي من حركة الشباب وذكر الأسرى أنهم توقعوا أن يقتلوا خلافا للمعاملة التي تلقوها  . 

نفذت القوات الأمنية الإثيوبية عملية عسكرية حاسمة ضد وحدات إرهابية من حركة الشباب حاولت التسلل إلى بعض المناطق في المنطقة الصومالية بإثيوبيا الشهر الماضي.   

ونتيجة لذلك ، قُتل العديد من قادة حركة الشباب ومئات المقاتلين وأسر أكثر من 100 مقاتل.