إثيوبيا ترفض تحريف قوات الدفاع السودانية للحقائق

 

 

 رفضت حكومة إثيوبيا تحريف الحقائق وإلقاء اللوم على إثيوبيا بشأن الحادث الأخير الذي وقع على الحدود المشتركة بين البلدين.   

أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية بأن الحكومة الإثيوبية علمت بالحادثة المأساوية التي وقعت على الحدود المشتركة مع السودان في 22 يونيو 2022.

وبحسب البيان ، فإن الحادث وقع داخل الأراضي الإثيوبية بعد توغل وحدة من الجيش النظامي السوداني تدعمها عناصر إرهابية من الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.

وأضاف البيان أن الحكومة الإثيوبية تأسف للخسائر في الأرواح نتيجة اشتباك بين الجيش السوداني ومليشيات محلية وسيجري تحقيق بشأنها قريبا. " 

وفي حين أن حكومة إثيوبيا ترفض رفضًا قاطعًا تحريف هذه الحقائق من قبل قوات الدفاع السودانية التي تلقي باللوم ظلماً على إثيوبيا بينما كانت وحدة الجيش السوداني هي التي عبرت الحدود الإثيوبية ".   

لذلك ، تأمل حكومة إثيوبيا في أن تمنع الحكومة السودانية نفسها من أي تصعيد للحادث وتتخذ تدابير من شأنها أن تهدئ من تصعيد الموقف.   

وقال البيان إن حكومة إثيوبيا تعتقد أن الحادث تم تلفيقه عمدا لتقويض العلاقات العميقة الجذور بين شعبي إثيوبيا والسودان.   

علاوة على ذلك ، كان الهدف من الحادث زعزعة إثيوبيا ومع ذلك ، تظل حكومة إثيوبيا ملتزمة بمبادئ الحل الودي للخلافات بين الدول.