وزير المالية: الإصلاح مكّن إثيوبيا من بناء نمو اقتصادي إيجابي رغم التحديات

 

 

 قال وزير المالية أحمد شيدي ، إن الإصلاح الاقتصادي المحلي قد مكّن إثيوبيا من بناء اقتصاد قوي جلب النمو من خلال التغلب على التحديات التي من صنع الإنسان والطبيعية.   

 

ناقشت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار مؤخرا القضايا الاقتصادية والسياسية والمتعلقة بالسلام وحددت الاتجاه.   

وفي هذا الصدد ، أشير إلى ضرورة بذل الجهود لبناء اقتصاد قادر على تحمل التحديات الوطنية والدولية.   

 

وأشار الوزير ، وهو أيضا عضو في اللجنة التنفيذية للحزب ، إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها بعد التغيير في البلاد قد حققت إنجازات إيجابية في فترة زمنية قصيرة على الرغم من الكوارث من صنع الإنسان والطبيعية.   

 

لقد واجه الاقتصاد الإثيوبي تحديات متعددة في وقت واحد بما في ذلك الجفاف والصراع الداخلي والحرب وسرب الجراد وفيروس كوفيد -19 والفيضانات إلى جانب التدابير المتخذة لتصحيح المشاكل الاقتصادية السابقة.  

أشار أحمد إلى أن أزمة التضخم العالمية المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا تشكل أيضًا تحديًا للاقتصاد في إثيوبيا.   

 

وقال إن اللجنة التنفيذية قررت العمل بجدية أكبر لمواجهة تحديات الاقتصاد من خلال زيادة الإنتاجية وتحسين الصادرات وتعزيز الإيرادات المحلية. " 

 

ناقش أعضاء اللجنة التنفيذية وأصدروا قرارات لتعزيز الأداء الاقتصادي من خلال تسريع أدوات السياسة مثل زيادة الإنتاجية ، وتسريع نظام الموازنة الفعال ، وزيادة الإيرادات المحلية والتصدير".    

من جانبه قال وزير الدولة بوزارة المالية أيوب تيكالين إن خطة التنمية العشرية مكنت المنتجات الزراعية من لعب دور مهم في الاقتصاد.   

 

وأشار وزير الدولة إلى أن اللجنة التنفيذية للحزب وجهت بضرورة أخذ الإنجازات الحالية في الزراعة والقطاعات الأخرى في الاعتبار.