الرئيسة: الحفاظ على السلام والوحدة في اثيوبيا يقع على هذا الجيل

 

 

 

شددت الرئيسة سهلي ورق زودي على أن هذا الجيل يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سيادة وسلام ووحدة الأمة التي ورثناها من أجدادنا الوطنيين.

 

أحتفل بزكرى يوم النصر الـ 81 لإثيوبيا في نصب النصر التذكاري في أديس أبابا بحضور مسؤولين حكوميين بما في ذلك الرئيسة سهلورق زودي وضيوف مدعوين من سفراء مقيمين في أديس أبابا.

وفى كلمتها الافتتاحية، قالت الرئيسة سهلورق بأن يوم النصر الذي يحتفل به يمثل هزيمة للقوات الفاشية الإيطالية الغازية بتضحيات قدمها أجدادنا قبل 81 عامًا.

 

وأوضحت بأن النصر يوضح بأن الأثيوبيون ملتزمون بتقديم التضحيات لبلادهم، وأنهم يأملون في رؤية مستقبل أفضل في الأوقات الصعبة.

وقالت الرئيسة "إنها مسؤولية هذا الجيل في تسليم دولة سلمية للأجيال القادمة" مضيفة بأن النصر تم تحقيقه من خلال المعارك ويحتاج الى إعادة تكراره في عدة مجالات الاقتصاد والعلوم والتكنلوجيا من بين أمور أخرى.

 

وذكر اللواء إندالكاتشو ولدكيدان ، مدير عام التلقين في وزارة الدفاع من جانبه، إن الوطنية هي الخصائص الرئيسية ونظام القيم للإثيوبيين، والتي خرجت منها قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وأظهرت الأفعال البطولية والوطنية في ساحات القتال عبر التاريخ في الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي إثيوبيا.

 

أضاف اللواء إندالكاتشو على أن خطى الأجداد الوطنيين، قدمت قوات الدفاع تضحيات جسيمة للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.

وان قوات الدفاع ستستمر في العمل الجاد في الحفاظ على الوحدة والسلام والاستقرار في البلاد.

 

ومن جانبه قال رئيس الرابطة الوطنية الإثيوبية ليج دانييل جوت مسفين إن يوم النصر يمثل الأعمال البطولية للوطنيين الإثيوبيين في مقاومة وهزيمة القوات الفاشية الإيطالية.

 

وحث جيل الشباب لإتباع خطي والنجاحات المحققة من قبل الآباء من خلال الحفاظ على وحدة البلاد، مشيراً إلى أن على الشباب المحافظة على بلادهم والدفاع عنها.