المصور الصحفي الأمريكي يصف ولكايت بأنه " أكبر موقع لمقابر جماعية"

 

 

ولكايت أكبر موقع للمقابر الجماعية حيث تم ذبح ودفن آلاف الأشخاص على يد الإدارة الاستبدادية للجبهة الشعبية لتحرير تيغري خلال العقود الأربعة الماضية ، وفقًا لمصور صحفي أمريكي بارز زار المنطقة.   

وقال المصور الصحفي جمال كونتيسة لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه شاهد المقابر الجماعية الأسبوع الماضي وقد حزن على محتوى تقرير منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش حول الجرائم المزعومة في منطقة ولكايت.   

وأضاف أن المنظمات الحقوقية تتجاهل الواقع في ويلكايت وخرجوا بهذه السجلات لمحاولة التقليل من تأثير تقرير جامعة جوندار أو إضعافه.   

والجدير بالذكر أن باحثين من جامعة جوندار اكتشفوا مقابر جماعية بولاية أمهرا تم دفنهم على يد الإدارة الاستبدادية للجبهة الشعبية لتحرير تيغري في منطقة ويلكيت وتسيغيدي وتيليمت على مدار الأربعين عامًا الماضية.   

وأوضح الصحفي الأمريكي: "بالنظر إلى الوضع في ويلكايت ، الوقوف في مكان كان فيه تسعة أشخاص مدفونين فوق بعضهم البعض في قبر واحد ، في زاوية صغيرة من هذه المدينة يقال إنها مبنية على مقابر جماعية .... وزيارة قبور أخرى بها 24 هنا ، و 35 هناك ، والنظر إلى موقع كبير من المقابر الجماعية ... " لكن كونتيس قال إن العالم بأسره يتعرض للتضليل من قبل وسائل الإعلام الغربية والتقارير ذات الدوافع السياسية لمنظمات حقوق الإنسان.   

وأكد المصور الصحفي أن التقرير المشترك الأخير لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش يهدف بشكل خاص إلى إخفاء حقيقة التحقيق في المقابر الجماعية في منطقة ويلكايت.   

وبحسب الصحفي ، فإن الشخص الرئيسي في تقرير جمع المعلومات لهذه المنظمات الحقوقية هو عضو في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية ، والتي لا تزال مدعومة من قبل القوى الغربية.