دول إيغاد تحث على تعزيز التكامل في تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الأزرق

 

 

 يتعين على دول شرق إفريقيا تعزيز التكامل الإقليمي من أجل تحقيق الأمن الغذائي المستدام من خلال تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الأزرق ، وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد).

 

أقرت وزارات الدول الأعضاء في استراتيجية الإيغاد للاقتصاد الأزرق للفترة 2021-2025 بعد اجتماع رفيع المستوى استمر يومين.

 

خلال اجتماع الخبراء ، قدمت الدول الأعضاء لمحات عامة عن الاقتصاد الأزرق في بلدانهم قبل صياغة الإعلان المقدم إلى الوزراء للمصادقة عليه.

 

في الاجتماع التمهيدي للوزراء ، قال السكرتير التنفيذي للإيغاد ووركنه جيبيهو إن الدول الأعضاء في الإيغاد لديها القدرة على إفادة المواطنين في قطاع المياه (الاقتصاد الأزرق).

 

وأشار إلى أن الزراعة ، العمود الفقري للمنطقة ، معرضة للجفاف والأزمة الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي والصراع وتغير المناخ.

 

وقال السكرتير التنفيذي أيضًا إن الاقتصاد المستدام الذي يركز على الاستخدام المستدام للمحيطات والبحيرات والموارد البحرية وكذلك الموانئ هو خيار لإخراج الاقتصاد الإقليمي من المشاكل المتكررة.

وقال وزيرة النقل الاثيوبية  إنه حتى لو كانت إثيوبيا دولة غير ساحلية ، فإنها تستفيد من الاقتصاد الأزرق كفرصة جيدة بما يتماشى مع سياسة النقل واللوجستيات في البلاد بالإضافة إلى الاستراتيجيات الأخرى.

 وأوضحت الوزيرة : "لهذا الغرض ، يعمل القطاع على تعزيز قدرته التنفيذية من خلال إنشاء إطار مؤسسي متكامل جيدًا مدعومًا بمجلس لوجستي وطني سريع لصنع القرار. في الآونة الأخيرة ، اتخذت وزارتي المبادرة لصياغة استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق تهدف إلى إنشاء قطاع قوي للاقتصاد الأزرق من شأنه أن يساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد .

 

يعد الاقتصاد الأزرق أيضًا من بين مجالات التركيز الإستراتيجية الرئيسية لخطة المنظور الاقتصادي لإثيوبيا لمدة عشر سنوات.

 

تم تطوير استراتيجية "إيغاد" للاقتصاد الأزرق وخطة التنفيذ التي مدتها 5 سنوات مع استراتيجية الاقتصاد الأزرق لأفريقيا بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.