لقاء وزير الدولة مع صحيفة فورن فيو

في لقاء حصري مع صحيفة "هورن فيو" الإلكترونية ذكر وزير الدولة للخارجية السفير رضوان حسين بأن السنة الماضية كشفت مصالح ورغبات شركاء اثيوبيا الإقليميين والدوليين. وقال وزير الدولة "لقد شهدنا حملات ضغط كثيرة واضحة فى محاولة لتحويل رغبة الحكومة الفيدرالية والتي تم إنتخابها من قبل الشعب الأثيوبي لتكون متناسبة مع الأجندة الغربية". وكغيرها من الأمم فإن لأثيوبيا أولويات سياسة خارجية خاص بها ويجب ان لا يتوقع ان تكون تحت إشارة وطلب القوى الخارجية. ونوه وزير الدولة بأنه وفى النظام العالمي متعدد الأقطاب فإن "أثيوبيا يجب ان لا تظل فى مفترق طرق بسبب إختلافاتنا التي تجعلنا معرضين للإستغلال من قبل العديد من الجماعات التي تسعى الى إستخدام إختلافاتنا كسلاح ضدنا". وأوضح وزير الدولة قائلاً"إن وزارتنا تعمل مافى وسعها للوصول الى الدول والكيانات الأخرى بهدف المصالح الذكية فى تفهم مواقفنا، ونحن نؤمن بأن هؤلاء الشركاء سوف يساهمون بصورة إيجابية فى تصحيح السردية المنحازة والتي تم فرضها على البلاد وشعبها". أولاً علينا ان نوضح فهمنا حول "الحوار الوطني" إن المعنى الأساسي للحوار الوطني هو إنشاء هدف مشترك بين المواطنين والنخب السياسية. إن الهدف قد يستغرق شهوراً وإحتمال سنوات إعتماداً على العملية. مضيفاً بأن وزارة الخارجية تعتزم الى توسيع وصولها ليس فقط عبر الدبلوماسية الشعبية ولكن ايضاً من خلال الإستفادة من وسائل العصر الرقمي. إن اول أمر للتأكيد على شؤوننا من خلال التعامل مع قضايانا المحلية وكذلك رسم صورة إيجابية، وثانياً فإن الوزراة تخطط لتعزيز شراكتها مع الأثيوبيين فى المهجر وكذلك أصدقاء اثيوبيا لتسهل طرق الإستثمار والسياحة. وقال وزير الدولة إن هذا سوف يضيف بصورة واضحة الجهود للتصدي للحملات الأجنبية والمتحالفة معها ضد الشعب الأثيوبي.