جهود جديدة لزيادة إشراك المغتربين في تمويل سد النهضة الإثيوبي العظيم

 

أديس أبابا 28 مارس 2016

يعتقد أن تزيد المساهمة المالية من المغتربين الإثيوبيين لتمويل مشروع سد النهضة الإثيوبي العظيم بعد خطط لتعزيز مساهماتهم.
وستقوم وزارة الخارجية ومكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لتشييد سد النهضة الإثيوبي العظيم بزيادة الشراكات لجمع مساهمات مالية من المغتربين.
وفقا لهيلو أبرهام، مدير الإعلام والاتصالات بالمجلس، فإن قوانين مختلفة للبلاد الأجنبية حدت حتى الآن مساهمة المغتربين للمشروع الكبير.
" وعلى العكس من مواطني البلاد، يواجه المغتربون الإثيوبيون قيودا في قطاع الخدمات المصرفية بل إن بعض البلدان هي غير ملائمة لمثل هذه المعاملات"، وفقا للمدير.

وقال هيلو إنه بالنظر إلى أعدادهم الكبيرة، حتى الآن تعتبر مساهماتهم هي الحد الأدنى، على الرغم من أن مشاركتهم حتى الآن تشير إلى أنها مشجعة.
ويأمل هيلو أنه سيتم تقليص المشاكل من خلال المشاورات مع الحكومات المعنية للدول التي تستضيف المغتربين الإثيوبيين.
وقال هيلو إن السفارات الإثيوبية في البلدان وفروع مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لتشييد سد النهضة الإثيوبي العظيم سوف تشارك في المشاورات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تولدي مولوجيتا أيضا إن إشراك المغتربين في جهود السلام والتنمية في الوطن يمكن تعزيزها من خلال مجلس النهضة الذي أنشئ في جميع البلدان المضيفة للبعثة الإثيوبية.

وقال تولدي إن مثل هذه الجهود سيتم تعزيزها أكثر من ذلك لزيادة مشاركتهم.
وقال المتحدث هذه وظيفة لا تنتهي أبدا. وبما أن إثيوبيا في رحلة نحو التنمية، فإنها تحتاج إلى دعم من مواطنيها الذي يجب أن يحظى بالتسهيل".
ووفقا لتولدي، سيتم توظيف مختلف الآليات للاستفادة من إمكانات التمويل العميقة للمغتربين الإثيوبيين وبالتالي رفع مشاركتهم في الشؤون الوطنية.
وقد ساهم المغتربون حتى الآن بـ 720 مليون برا لمشروع السد الذي دخل عامه الخامس على التوالي مع الأداء الحالي الذي بلغ أكثر من 50 في المائة.