خبير اقتصادي ألماني : يمكن لإثيوبيا أن تعزز الاقتصاد وسط التحديات

 

 

 قال المحلل الاقتصادي الألماني باتريك هاينيش إن إثيوبيا لديها القدرة على تعزيز اقتصادها من خلال توليد موارد إضافية وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر والتصدير.   

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية  ، قال هاينيش  إن إثيوبيا لديها العديد من الخيارات لتوليد الإيرادات من خلال تعبئة الموارد الخارجية.  

ووفقا له ، نجحت حكومة إثيوبيا حتى الآن نسبيا في زيادة التحويلات المالية والاستثمار الأجنبي المباشر ، وهو المكون الثاني للإيرادات.   

وأشار المحلل إلى أن جهود الحكومة في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة التحويلات من خلال حشد المغتربين ليس لإرسال الأموال عبر السوق السوداء بل عبر القنوات الرسمية ، قد نجحت. " 

لقد شهدنا أيضًا زيادة قوية للغاية في الاستثمار الأجنبي المباشر في الربع الأخير من هذا العام ، بين أبريل ويونيو 2021.   

ويبدو ذلك مفاجئًا لأنه وسط تحديات مختلفة ، بما في ذلك الوباء. ووفقا له ، على الرغم من التحديات مثل الانتخابات والوباء ، لا يزال هناك اهتمام من المستثمرين الأجانب في إثيوبيا ، وخاصة الكبار منهم ، ينظرون إلى إثيوبيا كسوق واعد.  

إنهم يرون الإمكانات طويلة المدى لسوق إثيوبيا التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة ، والتي تمكنهم من تحقيق إيرادات   ".   

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن إثيوبيا يمكن أن تحل محل قانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا) من خلال تنويع سوق التصدير الذي يعد المفتاح بشكل مطلق لتعويض فرصة قانون أغوا.    

وأشار إلى أن الغرب قد لا يفهم بشكل كافٍ أن العقوبات لن تساعد في تحقيق سلام مستدام أو إنهاء الحرب.