محلل أمريكي : إن أكاذيب وسائل الإعلام الغربية حول إثيوبيا مصممة عن قصد للتضليل

 

 

قال المحلل السياسي والاقتصادي لأفريقيا المعروف ، لورانس فريمان ، إن أكاذيب وسائل الإعلام الغربية والمعلومات المضللة حول إثيوبيا تهدف إلى تضليل السكان والتفكير بطريقة تتعارض مع الواقع.   

بعد وصوله إلى أديس أبابا ، أشار المحلل الأمريكي الذي يتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثين عامًا في إفريقيا إلى أن وسائل الإعلام ووزارة الخارجية الأمريكية ودول أوروبا تشن ما أسماه "الحرب النفسية".    

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية  ، قال فريمان إن وسائل الإعلام أغرقت العالم وبلادهم بمعلومات كاذبة مخيفة.   

كانوا يحاولون بشكل أساسي بث الخوف في أذهان الشعب الإثيوبي وبقية العالم. حتى عندما ركبت الطائرة للمجيء إلى هنا ، كانت حكومتي تقول بالفعل لا تذهب إلى أديس أبابا ... عندما أتيت إلى هنا وشهدت أن المطعم والحانات مفتوحة ، والفنادق تعمل ، والمطار يعمل ".

ووفقا له ، فإن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تتظاهر بأن السلام والأمن يتدهوران في إثيوبيا.

إنهم يدفعون رعاياهم زورا إلى الإجلاء من إثيوبيا. وانتقد فريمان سفيرة الولايات المتحدة في إثيوبيا ، جيتا باسي ، التي تعرف الواقع في إثيوبيا ، لعدم حديثها علانية عن أن وسائل الإعلام والدول الغربية تخلق إحباطًا كاذبًا.   

وأشار المحلل إلى أن التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام ليست صحيحة وأنها مجرد نشر أكاذيب وتضليل.   

وأكد فريمان أن الأمر لا يتعلق بالمعلومات الخاطئة ، بل المعلومات المصممة عمدا لتضليل السكان والتفكير بطريقة تتعارض مع الواقع.