الوزارة تقوم بتعبئة المجتمعات المحلية لوقف اشتعال الحرائق

 

أديس أبابا مارس 16/2016 قالت وزارة البيئة والغابات إن أنشطة جارية للسيطرة على الحرائق التي تسبب أضرارا بالغة بالغابات في البلاد.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية أشار رئيس العلاقات العامة بوزارة البيئة والغابات دباسو بايليلين إلى أن الأقاليم المعرضة للحريق هي جامبيلا وبني شنجول-جموز وعفر التي لديها موسميا أكثر من 40 درجة حرارة مئوية.
ووفقا له، فإن سلسلة من تدريب زيادة التوعية قدم للمجتمعات المحلية القريبة من الغابات وذلك لمنع الحرائق الموسمية.
وأشار إلى أن خدمات الهيكل الحكومي المجتمعي والإرشاد من المتوقع أن تتعاون في هذا الصدد.
وأشارت الأبحاث إلى أن أنشطة إزالة الغابات لتربية الحيوانات، وإعداد الأراضي الزراعية، ولجني العسل بالطرق التقليدية هي من بين أسباب الحرائق في إثيوبيا.

ووفقا لرئيس العلاقات العامة، فإن الوزارة تولي اهتماما رئيسيا لمعالجة المشكلة عن طريق تنظيم مجموعات فرق المهمة المجتمعية التي تساعد على خلق الوعي.
ومن المتوقع أن تحمي المجموعات المجتمعية المناطق المكشوفة من الحرائق إلى جانب تقديم مواقد استهلاك الوقود ذات الكفاءة على مستوى المجتمع المحلي والأسر.
ومن جانبه قال الدكتور يجرماتشو سيوم، عالم البيئة بالوزارة إن نجاح أنشطة وقف اشتعال الحرائق ستساعد على خلق بيئة معيشية أفضل وللحفاظ على توازن النظام البيئي للبلاد.

وأوضح أن نشاط وقف اشتعال الحرائق الفعال سيحمي أيضا انقراض الأنواع الأصلية والنباتات والحيوانات وغيرها.
ووفقا لعالم البيئة، فإن نحو 90 في المئة من الحرائق في إثيوبيا هي من صنع الإنسان.
وأكد الدكتور يجرماتشو على أن هناك حاجة إلى إطار قانوني قوي للحد من الحرائق بالإضافة إلى زيادة ملكية المجتمع واستخدام موارد الغابات.

وتظهر الأقمار الصناعية أن مساحة الغابات في البلاد قد قفزت إلى أكثر من 15 في المئة من 3 في المئة قبل عقدين من الزمن.