الخبراء : إن التزام حكومة إثيوبيا بالعمل مع الأحزاب السياسية المتنافسة هو مثال للبلدان الأفريقية الأخرى

 

 

إن التزام حكومة إثيوبيا بالعمل مع الأحزاب السياسية المتنافسة من خلال ضمها إلى مجلس الوزراء المشكل حديثًا هو مثال على الممارسة الديمقراطية للبلدان الأفريقية الأخرى.   

 

يذكر أن حزب الازدهار الحاكم حقق فوزا ساحقا في الانتخابات العامة الإثيوبية التي أجريت في 21 يونيو 2021. وبناءً على ذلك ، شكلت إثيوبيا رسميًا حكومة جديدة هذا الأسبوع بناءً على نتائج الانتخابات.   

 

وضم رئيس الوزراء أبي أحمد ثلاثة من قادة الأحزاب السياسية المتنافسة في الحكومة الجديدة للحكومة الفيدرالية الإثيوبية.   

 

كما اتخذت الحكومات الإقليمية خطوة مماثلة في حكوماتها. وقال رئيس الوزراء ، خلال إعلان حكومته ، إن الهدف من هذه الخطوة هو إظهار إمكانية العمل المشترك من أجل الهدف الوطني بما يضمن مصلحة البلاد على الرغم من الخلافات السياسية.   

 

قال محاضر العلوم السياسية في جامعة هواسا ، نيجوسو بيلاي ، لوكالة الأنباء الاثيوبية إن الطريقة التي تم بها تشكيل الحكومة الجديدة هي اتجاه جديد ليس فقط في إثيوبيا ولكن أيضًا في معظم البلدان في إفريقيا.   

 

وأضاف أنه لذلك ، "يجب أن تحظى مثل هذه الثقافة السياسية الفريدة في إثيوبيا بإعجاب الدول الأفريقية الأخرى أيضًا".   

 

وفقًا لنيغوسو ، فإن خلق بيئة مواتية لمساعدة الأحزاب السياسية الكبرى المتنافسة في العمل مع الحكومة يجلب آفاقًا جديدة ليس فقط للسياسة الإثيوبية ولكن أيضًا لأفريقيا.    

 

وأشار إلى أن الموقف السياسي يختلف عن خدمة البلاد بالمعرفة والمهارة ، وقال إن جميع الأحزاب السياسية في المناصب الحكومية يجب أن تتعاون من أجل ثقافة ديمقراطية ناجحة في البلاد.