السكان: الحوار الوطني الموعود من شأنه تعزيز الوحدة وإنهاء الأعمال العدائية بين الإثيوبيين

 

 

قال بعض سكان أديس أبابا إنه من شأن الحوار الوطني الشامل أن يوقف الأعمال العدائية التي أثارتها الجماعة الإرهابية ويعزز الوحدة بين الإثيوبيين.  

في الخطاب الذي ألقاه عند تعيينه ، وعد رئيس الوزراء آبي أحمد بأن حكومته ستجري حوارًا وطنيًا شاملاً يضم النخب السياسية وكافة شرائح المجتمع في البلاد.

وقال سكان في أديس أبابا لوكالة الأنباء الاثيوبية إنهم يرحبون بفكرة إجراء حوار وطني شامل يعزز المصالحة لأنه يعزز السلام والوحدة.   

وقال أحد السكان ، مسفين كيبيدي ، إن الحوار الوطني سينهي الاضطرابات وعدم الاستقرار في البلاد.   

أعتقد أن الحوار الوطني من أجل المصالحة أمر بالغ الأهمية للبلاد لإنهاء الكراهية بين الإثيوبيين واستبدال الأعمال العدائية بالتسامح.

وقال المقيم الآخر ، هايلو تاديسي ، إن الحوار الوطني بين الإثيوبيين سيمكنهم من التعامل مع القضايا ذات المصالح المتباينة والتوصل إلى توافق وبالتالي تعزيز الوحدة الإثيوبية.   

وأشار كذلك إلى أن الحوار الوطني من شأنه إضفاء الطابع المؤسسي على الإصلاح الذي ستدخله الحكومة الجديدة خلال فترة ولايتها.  

وشدد على أن الحكومة الجديدة بحاجة إلى دعم الجمهور لتحقيق مشاريعها ، بما في ذلك إجراء حوار وطني شامل يحقق المصالحة الوطنية .