نواب جدد :الضغط الخارجي لإحياء الجماعة الإرهابية ينبع من التقليل من شأن الناخبين في إثيوبيا

 

 

قال أعضاء في مجلس النواب الجديد إن الضغط الخارجي لإحياء الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ينبع من تقليل شأن صوت الناخبين الإثيوبيين في الانتخابات العامة.   

 

أفاد العديد من مراقبي الانتخابات العامة السادسة ، بمن فيهم الرئيس النيجيري السابق ورئيس بعثة مراقبي الانتخابات التابعة للاتحاد الأفريقي في إثيوبيا ، أولوسيغون أوباسانجو ، أن الانتخابات في يونيو قد أجريت "بطريقة منظمة وسلمية وذات مصداقية".   

 

كما خرج جميع شرائح المجتمع بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات حرة ونزيهة في البلاد ، معبرا عن رغبتهم في دولة ديمقراطية وسلمية.   

 

انتخب حزب الازدهار لقيادة البلاد للسنوات الخمس المقبلة. وعليه ، فإن الحزب مكلف بمسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة مطلع الشهر المقبل.   

 

ومع ذلك ، تتزايد الضغوط من القوى الغربية في محاولة لإحياء مشروع الصراع مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغري وعرقلة تشكيل حكومة جديدة.   

 

وفي هذا الصدد ، قال بعض أعضاء مجلس النواب السادس لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الغربيين تركوا الحكومة المنتخبة بشكل شرعي ويدعون لعودة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية إلى المشهد السياسي الإثيوبي.