تتعهد منظمة اليونيسف بتوسيع نطاق الاستجابة وتقديم الإمدادات المنقذة للحياة للنازحين

 

 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إنها ستقدم الدعم للنازحين داخلياً في ولاية أمهرا بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.  

قام وفد اليونيسف بقيادة ممثلة اليونيسف في إثيوبيا ، أديل خضر ، والمبعوث الخاص للمملكة المتحدة نيك داير بزيارة مخيمات النازحين ومستشفى ديسي في مدينة ديسي بولاية أمهرا لتقييم الحالة التغذوية والصحية للنساء والأطفال المتأثرين بالصراع.

وقال عمدة مدينة ديسي ، أبيبي جبريميسكل ، خلال الزيارة ، إن الجماعة الإرهابية التي غزت ولايتي أمهرة وعفر ترتكب أعمالا غير إنسانية ضد الناس وتنهب الممتلكات.   

وأضاف أن أكثر من 300 ألف نازح يوجدون حاليا في 15 ملجأ مؤقتا في ديسي ومحيطها ، مشيرا إلى أنهم في وضع غير لائق وبحاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة.   

وأوضح العمدة أن هناك فجوة كبيرة في تقديم المساعدة للنازحين بسبب العدد الكبير من الضحايا على الرغم من أن الحكومة ووكالات الإغاثة والأفراد يبذلون جهودًا لتقديم المساعدات الإنسانية والمادية للنازحين.   

وكشف أن عددًا كبيرًا من الأشخاص في شمال وولو وضواحيها يعانون من نقص الغذاء والعلاج الطبي.   

ودعا أبيبي جميع المنظمات الإنسانية والإثيوبيين إلى فهم حجم المشكلة وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.   

وقالت ممثلة اليونيسف في إثيوبيا ، أديل خضر ، من جانبها ، إنه من المزعج سماع الأطفال والأمهات وغيرهم ممن وصلوا بعد السفر لمدة ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام. تحدثنا إلى بعض النازحين الذين وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية وعلمت أن بعضهم سار على الأقدام لمدة ثلاثة أيام للوصول إلى حيث هم.  

وأوضحت: "إنه أمر محزن للغاية ، خاصة بالنسبة للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات  ".   

وقالت إن منظمة اليونيسف تعمل مع الحكومة والشركاء لتوسيع نطاق الاستجابة وتقديم الإمدادات والخدمات المنقذة للحياة.